بعد التشميع.. تفاصيل جديدة في واقعة مركزي دار السلام للدروس الخصوصية (صور)

 

أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم لقاء عدد من أولياء أمور طلاب الثانوي العام المتضررين من نصب بعض مراكز الدروس الخصوصية لبحث شكوتهم.

 

وأضاف حجازي، في تصريحات صحفية عقب تشميع مركزي للدروس الخصوصية بدرا السلام، أن الوزارة ستبحث شهادات الطلاب السابقة والشكوف ومطابقتها مع قاعدة البيانات للوصول إلى حقيقة حصول الطلاب على سنوات دراسية سابقة وآلية ذلك.

 

 

وأغلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، غلق سنتري الوزير للدروس الخصوصية والكوثر، السلام لنصبهما على طلاب الثانوى العام، وقبول طلاب من الصف الأول الثانوي حتى الثانوية العامة دون ترخيص مقابل مبالغ مالية بالاتفاق مع مدرسة خاصة بالسلام لتسجيل الطلاب مقابل مبلغ مالي أيضًا للمدرسة.

 

 

وشدد رئيس قطاع التعليم العام، أن مصلحة الطلاب تحرص الوزارة عليها، متابعا: «لازم أعرف الطلبة دي نجحت إزاي وحصلت على الصف الأول الثانوي والثاني ووصلت إلى الثانوية العامة إزاي قبل تقنين أوضاع الطلاب».

 

في غضون ذلك، قال أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة اكتشفت أن مدرسة مدينة السلام التي تم تسجيل بعض الطلاب عليها بالاتفاق مع السنتر غير مرخصة مرحلة ثانوية، لكن اللجنة التي تم إرسالها إلى المدرسة وجدت كشوف لطلاب بالمرحلة الثانوية في هذه المدرسة.

 

 

وأشار حسن، إلى أن الوزارة طلبت من أولياء الأمور والطلاب كتابة كشوف بأسماء الطلاب حسب الصف الدراسي حتى يتم مطابقتها مع قاعدة بيانات الطلاب في الوزارة ومعرفة ما إذا كان هؤلاء الطلاب ضمن قوائم الطلاب وحاصلين على صفوف دراسية من مدارس تابعة للوزارة  من عدمه، مشددا أن الوزارة لن تتستر على أي مخالفات وسوف يتم محاسبة أي مقصر.