أشياء إن فعلتيها فأنتِ فى طريق خيانتك لزوجك

شبح الخيانة يهيمن بين الحين والآخر فى العلاقات الزوجية، قد يخون طرف شريك حياته، وهنا أما أن يدرك فى ذاته أنه خائن، أو يجد المبرر العقلي الذي يحلل به سبب الخيانة كإهمال الطرف الآخر له على سبيل المثال.

الأزمة فى الأنثى التى قد تخطو خطوات كبيرة فى طريق خيانتها لزوجها دون أن تدري فالخيانة بالنسبة للمرأه لا تنشأ من فراغ، فعدم التوافق مع الزوج أو غيابه لفترات طويلة أو تعرضها للعنف على يديه، قد تكون كلها مقدمات لإمكانية وقوع المرأة في شرك الخيانة الزوجية، والخيانة بالرغم من وصفها دائمًا بالسقوط إلا أنها لا تحدث فجأة، بل يسبقها الكثير من العلامات والمقدمات التي تنبهك إلى أنكِ تسيرين في الاتجاه الخطأ.

اقرأ أيضا: جبروت امرأة.. اكتشفت خيانة زوجها وصديقتها فصورته عاريا واستولت على أمواله

ويقدم لكم "صوت الأمة"، أهم البوادر التى إن حدثت فهى دلائل على بدء مسيرة الزوجة فى طريق الخيانة، وأولها أن تتحدث عن خصوصيات الحياة الزوجية مع رجل غير الزوج، قد يكون زميلًا في العمل أو قريبًا أو مع شخص على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يصل هذا الحوار لحد الإدمان ليكون كافيا فيصل لحد الاستغناء عن التواصل مع الزوج كرفيق وشريك للحياة.

ومن الدلائل الأخري، هو النفور من العلاقة الحميمة مع الزوج، أو اللجوء إلى التمثيل خلالها، إضافة إلى احتراف الكذب على الزوج، لإخفاء كل ما يتعلق بهذه العلاقة، والتذمر من الالتزام  الواجبات المنزلية، الذي قد يصل إلى حد التذمر من تلبية طلبات الأبناء أنفسهم.

قد تخدع الزوجة نفسها فى بداية طريق الخيانة فتبرر علاقاتها مع الرجل الذى تتحث معه على أنها علاقة صداقة أو ارتياح نفسي وغيره، لتقلص بذلك تأنيب الضمير لديها أو الوازع الديني والأخلاقي، إضافة لتغير تفكير الزوجة حيث أنها تجد نفسها لا تستهجن فعل الخيانة بل تبدأ فى تقدير دوافع النساء في ارتكاب هذه لاخيانة، إضافة إلى ذلك تبدأ فى المقارنة المستمرة بين مميزات الصديق وعيوب الزوج، والتفكير المستمر في كيفية إنهاء العلاقة الزوجية والحصول على الطلاق، افتعال المشكلات والخلافات مع الزوج على أتفه الأسباب، والتقليل من تقييم الزوج، والبحث المستمر عن عيوبه لتضخيمها.