خسوف القرضاوي وتسليم راية الإرهاب.. تفاصيل تضحية الإخوان بشيخ الفتنة

بعد موجة الهجوم التي نالت من القرضاوي شيخ الفتنة المستقوي بتنظيم الحمدين، وأطاحت به من رئاسة الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حيثُ أصبح كارت الإرهاب المحروق في نظر الإخوان، ومصدر قلق لآوِيه من أمراء دويلة قطر.. هنا يبدأ الإخوان فصل جديد بوجوه جديدة، بعد تضحيتهم بالعلاّمة الإرهابي، الذي اختار أنقرة ليُعلن منها تسليم راية التطرف للعلاج التركي. فهو من نافق أردوغان حتى اللحظات الأخيرة فوق المنبر المُدنس، ومارس هواية تشويه الرباعي لخدمة أجندة الخراب. فأفكاره المتطرفة لوثت عقول العامة لخدمة أسياده.

القرضاوي شييخ التنة

شيطان الدوحة.. فوضى القرضاوي ولعنة الحمدين

 

تميم حوّل بلاده مرتعًا لشيوخ الفتنة والتطرف، وسمح لأذناب الإخوان بنشر فكرهم الظلامي، وتسببوا في انتشار فتاوي شاذة أربكت المواطنين، مثّل شيخ الفتنة الأكبر رصاصة قطر في قلب العرب، وسخّر جماعته لتحقيق الطموحات الجيوسياسية لدويلة الخيانة. التي تسببت في قلب الأنظمة العربية رأسًا على عقب.  

يقول ربيع الكواري، وهو إعلامي قطري إن بلاده ضاعت بتضارب الفتاوي، وفضَح "كواري" وزارة الحكومة القطرية، خلال مقال له بعنوان "أين دار الإفتاء القطرية يا وزارة الأوقاف لمنع تضارب الفتاوي؟".. تسائل عن سبب غياب دار افتاء قطر كباقي الدول العربية، وأن هذه الدار الرائدة توجد في أغلب البلدان العربية والإسلامية، ولابد من الإجتهاد لاشهار الدار لتنوير المجتمع. وألمح أن غياب دار إفتاء قطر نظام متعمدًا لنشر الآراء المتشددة والشاذة.

أما عبد الحميد الأنصاري، عميد كلية الشريعة، فاض به الكيل وانفجر غضبًا، قائلًا خلال حوار له في احد القنوات القطرية المعارضة، إن الجُهلاء يتصدرون الفضائيات بقطر، ويفتون دون خلفية دينية، في غياب متعمد من الدولة.

القرضاووي شيخ الفتنة

أرقام دالة على تعمد تصدر القرضاوي منابر الفتوى
 

كشف موقع تسريبات قطر المعارض، وجود أكثر من 40 ألف فتوى، متطرفة خلال 3 سنوات، وأشار الموقع، إلى وجود مواقع قطرية مشبوهة نشرت 200 ألف فتوى، تساعد على نشر التطرف بين 500 ألف مُتصفح لها يوميًا، شملت توظيفًا للدين لخدمة السياسة بتحريم المُقاطعة، وتضليل المواطنين حول العديد من القضايا، حتى أنه أفتى القرضاوي بجواز العمليات الإنتحارية، وشذّ عن الإجماع باعتبار قتل الأبرياء أهم من أداء الحج.

كما أدانت المعارضة القطرية تميم لإيوائه شيوخ الفتنة والتطرف وفتح منابر إعلامية لهم، وتسائلوا عن سبب التلكؤ في إنشاء دار إفتاء وطنية لمواجهة تضارب الفتاوى وشذوذ الأفكار.

القرضاوي شيخ الفتنة

اعتزال إجباري

لم يكن قرار القرضاوي بالإعتزال عن رئاسة الإتحاد محض صُدفة، فالقرضاوي وهو الأب الروحي للإرهاب أنهى مسيرة إلقاء الخُطب المسمومة بعدما سخّر جماعته لتحقيق مخططات دويلة قطر، وتلويث أفكاره المتطرفة عقول العامة خدمةً لأسياده. فبعد هروبه من أحكام القضاء المصري لم يجد مأوى غير قطر.

لا شك أن أمير قطر تعرض لضغوط دولية لإيواء الإرهابيين، وقرر اسكات صوت القرضاوي واستبداله بوجه جديد، حيثُ تم تعيين الإخواني المغربي أحمد الريسوني رئيسًا للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

يُمثّل الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، منبر رئيسي لجماعة الإخوان على مدى سنوات، إذ يضع أهدافًا واضحة ويسير عليها، برئاسة رموزًا من جماعة الإخوان الإرهابية أبرزهم القرضاوي الهارب من أحكام القضاء في مصر.