مطروح أول عاصمة للثقافة المصرية.. تعرف على موعد انعقاد مؤتمر أدباء مصر
الأحد، 11 نوفمبر 2018 02:00 م
كشف الشاعر صلاح نعمان، الأمين العام المساعد بالأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، انتهاء الأمانة من اختيار الأبحاث المشاركة في المؤتمر، والمقرر أن تكون 17 بحثًا، 10 منها عن طريق المسابقة التي أعلنت عنها الأمانة، وتم اختيار تلك الأبحاث من أصل 24 بحثا قدم للأمانة، بالإضافة إلى 7 أبحاث استكتبتهم الأمانة من أجل المشاركة.
وبحسب نعمان، فإنه تم الانتهاء من وضع اللوائح الخاصة بالأمانة من أجل عرضها على المؤتمر، ومن ثم إرسالها إلى مجلس الدولة، كما استقرت على أسماء الأدباء المكرمين خلال الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر هذا العام، وهم الكاتب حسين صاح خلف الله، والشاعر حاتم مرعي، والكاتبة مي خالد، ومن النقاد الدكتور أحمد درويش، ومن الإعلاميين محمد لطفي.
وأضاف الأمين العام المساعد بالأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، أن الأبحاث المشاركة جاءت بناء على المحاور الرئيسية التي تم الاستقرار من قبل، ومن المنتظر أن يتم طباعتها في كتاب المؤتمر.
وأوضح أن الأمانة تلقت أيضًا الموافقة الرسمية على استضافة محافظة مطروح لفعاليات الدورة، على أن يكون موعد الانطلاق، من 15 إلى 18 ديسمبر المقبل.
وكانت مصادر مطلعة من داخل مطروح، أكدت انعقاد المؤتمر فى الفترة من 18 إلى 21 ديسمبر المقبل، وينتظر الإعلان التنسيق بين الهيئة العامة لقصور الثقافة محافظ مطروح.
ومن المقرر أن يكون مكان استضافة الأدباء والباحثين والإعلاميين المشاركين فى ثلاث فنادق بالمحافظة هم «عروس البحر»، التابع للمحافظة، و«المشير أحمد بدوي»، التابع للقوات المسلحة، وفندق «البوسيت».
وبهذا تكون محافظة مطروح أول عاصمة للثقافة المصرية، بعد قرار وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم، بالموافقة على اختيار المحافظة المستضيفة لمؤتمر أدباء مصر كعاصمة للثقافة فى البلاد.
وينعقد مؤتمر أدباء مصر، فى دورته الثالثة والثلاثون، برئاسة الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، وشخصية العام هو أبو الاقتصاد المصرى طلعت حرب باشا، وجاء المحور الرئيسى للمؤتمر بعنوان «المنتج الثقافى بين حرية الإبداع واقتصاديات الصناعة»، كما تم اختيار عدة محاور فرعية أخرى هي «المؤسسات الثقافية ونشر العمل الثقافي» و«العدالة الثقافية وآليات التمكين» و«الأدب المصري المعاصر فى مناهج التعليم بين الحضور والغياب» و«تسوق المنتج الثقافى وموقف الإعلام» و«التيارات الفكرية وحرية الإبداع».