مشروب الشتاء الساخن.. لماذا ينصح بتناول «السحلب» في الأجواء الباردة؟

يمنح السحلب الشعور بالدفء والحرارة في الأجواء الباردة لفصل الشتاء، ويرتبط بشكل كبير بدخول فصل الشتاء، خاصة وأن له العديد من الفوائد، وهو ما دفع موقعayushology  لتسليط الضوء على فوائد شرب السحلب في الشتاء وأضرار الإفراط، وكذلك تأثيراته المختلفة على الجسم.

وبحسب الموقع، فإن مشروب السلحلب يصنع من الحليب ومسحوق نبات Orchis Macula، مع نشا الذرة، ويعود تاريخ هذا المشروب إلى الامبراطورية العثمانية، ويزين بالمكسرات مثل: اللوز أو الفستق ويمكن رش القرفة عليه.

وذكر أن من بين فوائد شرب السحلب، أن زهرة Orchis Macula التي يصنع منها السحلب، تساهم في علاج الإسهال، حيث تساعد هذه العشبة مع الحليب الدافئ فى تنظيم حركة الأمعاء وعلاج المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي، كما أن السحلب يحسن صحة الجلد، فعُرفت هذه العشبة لتكون مفيدة في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية مثل: الطفح الجلدي وحب الشباب.

وأضاف الموقع، أن السحلب يساهم أيضا في علاج الضعف الجنسي للرجال، حيث أثبتت هذه العشبة قيمتها في علاج العديد من المشاكل الجنسية والضعف الجنسى عند الرجال، كما أنها تعالج أعراض البرد والسعال، حيث تحتوى هذه العشبة على خصائص مضادة للبكتريا والفيروسات.

وأضاف موقعayushology ، أن من بين فوائد السحلب أيضا، هو قدرته على إزالة التوتر والإجهاد العصبي، حيث تساعد العشبة التي يصنع منها السحلب في تخفيف التوتر والألم عن طريق تفكيك الأعصاب والحد من أي ضغط عليها، كذلك تحسين الهضم، حيث يحتوي السحلب على مادة تشبه المخاط قد تساعد على تهدئة الجهاز الهضمي.

وعن أسباب التي تدفع نحو تناول مشروب السحلب في الشتاء، ذكر الموقع، أن السحلب له العديد من الفوائد فيما يخص تدفئة الجسم وعلاج أعراض البرد والسعال، لأن العشبة تحتوي على مواد مضادة للبكتريا والفيروسات المسببة لنزلات البرد والأنفلونزا في فصل الشتاء.

وحول الآثار اللسبية جراء الإفراط في شرب السحلب، ذكر الموقع أنه قد يكون السحلب آمناً لمعظم الناس، ولكن الإفراط فى تناول أى شئ يكون له آثاراً سلبية، ويٌفضل تجنب استخدامه للمرأة أثناء الحمل، بحسب موقع web md، بالرغم من عدم وجود أدلة علمية على ذلك.