عودة لوحة الموناليزا النيجيرية
بعد اختفائها 40 عاما.. كل ماتريد معرفته عن لوحة «الموناليزا النيجيرية» (صور)
الخميس، 08 نوفمبر 2018 11:00 ص
تحت عنوان «توتو» بدء الفنان «بن إنونوو» لوحة الموناليزا النيجيرية، عام 1974، وعرضت في أحد المعارض الفنية في «لاجوس» في العام التالي لرسمها، واختفت بعد فترة من وجودها في المتحف، إلى أن ظهرت مرة أخرى في شمال لندن بعد رحلة اختفاء دامت 40 عاما.
وداخل إحدى الشقق السكنية بشمال لندن، عُثر على اللوحة، وذلك بعد أن تأكد «جاليز بيبيات»، خبير الفن الإفريقي الحديث والمعاصر في دار «بونامز» للمزادات من صحتها، عقب وروده اتصالا هاتفيا من مالكي اللوحة، طالبين منه التعرف عليها.
لوحة الموناليزا النيجيرية
اقرأ أيضا: الموناليزا مستوحاة من إيزيس المصرية
وبالفعل انتقل «بيبيات» إلى حيث الشقة السكنية الموجود بها اللوحة الفنية، وتمكن من التعرف عليها ليخرج معلنا: «اكتشفت اللوحة بنفسي خلال دعوة روتينية لتقييم عمل للفنان بن إنونوو. لم أكن أعلم ما الذي سأراه. وعندما ذهبت وجدت هذه اللوحة الرائعة».
اقرأ أيضا: أحب فتاة وماتت.. فسرق من أجلها الموناليزا
وحول كيفية وصول اللوحة إلى تلك الشقة وملاكها أوضح «بيبيات» أن الأمر لازال يحيط به الغموض، بينما قال المنظمون للمزاد: «إن اللوحة أعيرت لمعرض أرت إكس في لاغوس الذي سيقام بين يومي الجمعة والأحد، برعاية بنك أكسيس الذي رتب الإعارة لكنه لا يملك اللوحة».
والموناليزا النيجيرية هي لوحة رسم لـ«أديتوتو أديميلوي»، حفيدة حاكم تقليدي من جماعة اليوروبا العرقية، ولها أهمية خاصة في نيجيريا، إذ تعد رمزا للمصالحة الوطنية بعد حرب دارت رحاها بين 1967 و1970.
يذكر أن تلك الحادثة لم تكن الأولى والأشهر على الأطلاق فقد سبقها سرقة لوحة الموناليزا الأصلية، التي رسمها ليوناردو دافينشي، من متحف اللوفر في عام 1911، ثم نقلت إلى إيطاليا حيث جرت استعادتها ثم أعيدت إلى اللوفر في 1914.