أغلب الوظائف في الشركات، ولدى أصحاب الأعمال تعتمد على الجلوس خلف المكاتب لفترات طويلة من اليوم، قد تصل إلى إجمالي عدد ساعات العمل اليومية وتتجاوزها بقليل، دون ممارسة أي نشاط أو حركة بدنية تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وهو ماله مخاطر عديدة على الصحة العامة للموظفين، لاسيما وأن ساعات الجلوس الطويلة دون انقطاع تزيد من مشاكل السمنة وزيادة الوزن، وهو ماينعكس على ضغط الدم الطبيعي في الجسم.
ونتيجة للمخاطر الكثيرة على الصحة العامة والتي يتسبب فيها الجلوس طويلا دون حركة، يرصد «صوت الأمة»، تلك أضرار كثرة الجلوس دون إجراء حركة أو نشاط بدني، وفقا لما ذكره موقع «onlymyhealth»، وذلك على النحو التالي:
مخاطر الجلوس لفترات طويلة
- تزيد فترات الجلوس الطويلة ساعات العمل دون إجراء أي نشاط بدني من مخاطر الإصابة بأمراض السكري.
- كما تلعب تلك الفترات الطويلة في الجلوس دورا هاما في الإصابة بأمراض ضغط الدم.
- وعلى جانب آخر تزيد من مخاطر الخرف المبكر، نتيجة عدم تنشيط الدورة الدموية ووصول الدم إلى كافة خلايا المخ بشكل كامل.
- كما يهدد شبح السرطان
- ويتسبب الجلوس لفترات طويلة في تنكس العضلات.
- كما يزيد الجلوس المتزايد من مستوى التوتر العام بالجسم.
- ويتعرض العمود الفقري لأضرار عدة نتيجة الجلوس لفترات طويلة يوميا.
- كما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولتجنب تلك الأضرار يجب على الموظف اتباع عدة تعليمات تجنبه الإصابة بأي من الأمراض السابقة، وهي:
المشي الكثير
بعد انتهاء فترة العمل يجب على الموظف الحصول على وقت كاف من المشي خلال اليوم، خصاة بعد تناول وجبة الغداء، أو بدء يومه بالمشي قبل الوصول إلى العمل، مع أخذ فترات استراحة يقوم خلالها بالتحرك في أرجاء مكان عمله.
الوقوف المنتظم
كما يجب عليه أن يقف بانتظام عقب كل ساعة من الجلوس المستمر، للحد من مخاطر الإصابة بأضرار الجلوس كثيرا طوال فترة العمل.
تمارين الرقبة واليدين
حيث أن كثرة الجلوس تسبب الضغط على فقرات العمود الفقري، والظهر، والرقبة، وبالتالي يجب على الموظف القيام ببعض حركات الرقبة أثناء القيام بعمله، مثل دوران الرقبة أو الحركة البطيئة من اليسار إلى اليمين، بالإضافة إلى القيام ببعض حركات اليد بأكملها لتهدئة يديك لبعض الوقت.
التحدث في الهاتف
وذلك لأن الكثير من الموظفين يقضون أوقات عملهم يتحدثون في الهاتف وبالتالي يمكن استغلال هذا الوقت في إجراء المكالمات اثناء السير داخل مقر العمل لكسر الروتين الشاق.
