"والده عامله بقسوة ودلع أخاه الصغير".. قصة "أرمين" آكل لحوم البشر بموافقة الضحية

عندما يتحول الخيال إلى واقع تظهر العواقب للمجتمع بالكامل، "أرمين" الشاب الألمانى الذى أقبل على أبشع الجرائم فى حق البشرية، نتيجة إصابته بالخلل النفسي منذ الصغر بسبب المعاملة الجافة التى كان يستقبلها من والده، رغم دلال شقيقه الصغير، بنت فى خياله قصص مريبة تتمثل فى قتل شقيقه وتمزيق جسده، وليس شقيقه فقط هو من نال عقابه فى مخيلات "أرمين"، بل كافة أصدقاؤه وزملاؤه، وظل يحيى فى هذه الخيالات المتوحشة، إلى أن قرر أن تتحول إلى حقيقة، وأعلن على مواقع الإنترنت عن حاجته لشاب يأكل لحمه حيا.

الغريب فى الأمر أنه وجد من يوافق على طلبه، وتواصل معه بالفعل، وكان على أتم استعداد أن يسلم جسده إلى "أرمين"، ليتلذذ بأكله، وهذا الشاب كان يعانى من خلل نفسي أيضا، وشذوذ جنسى، وهو ما جعله يقبل هذا العرض بصدر رحب، وتواعدا بالفعل بعد تبادل الرسائل المرحبة للأمر.

وفور وصوله طلب منه "أرمين" أن يبدأ بتناول عضوه الذكرى، وأعطاه كمية كبيرة من المسكنات، وجعل الشاب هو من يمسك بالسكين ويقطع عضوه بنفسه، وأخذه "أرمين" ووضعه فى مقلاة مع بعض التوابل للطهى، وأخذ يتلذذ بأكله، وفى ذاك الوقت كان الشاب يعانى من نزيف حاد، إلى أن لقى مصرعه، وبدأ "أرمين" يمزق جسده، ووضع ما يقرب من 20 كيلو جرام من لحمه فى الثلاجة، لتكون وجبته على مدار عدة أشهر، وكان "أرمين" يسجل كل ما حدث منذ وصول الشاب إلى منزله، وحتى النهاية بالصوت والصورة.

وقبل انتهاء لحم هذه الضحية، جدد "أرمين" إعلانه عن استقبال ضحايا آخرين، وهنا تتبعته الشرطة وألقت القبض عليه، وعندما دخلوا منزله وجدوا آثار الضحية، ولكنه أخرج الفيديو المسجل، ليثبت أن ما حدث كان بناء على طلب الضحية، وليس جريمة قتل، ولكن الشرطة وجهات التحقيق لم تستسلم لهذا الفيديو، وأثبتوا أن الضحية كان مختل عقليا، وهو ما جعله فريسة سهلة لإشباع رغبات "أرمين"، بخلاف ما أحدثه من رعب وفزع للمواطنين بعد علم الرأى العام بما حدث، وعوقب بالسجن مدى الحياة، لعدم وجود عقوبة الإعدام فى ألمانيا.