محفوظ حامد قيادة شابة تشارك في منتدى العالم: شجاعة الرئيس أخرجت مصر من عنق الزجاجة
الثلاثاء، 06 نوفمبر 2018 06:50 م
لم تغب القيادات الإدارية الشابة عن خريطة منتدى الشباب العالمي، الدي يؤكد ضمن فاعلياته وخريطة أعماله اليومية على ضرورة تصدر الجيل الشاب لقيادة الدول وصنع المستقبل، لما يحمله هذا الجيل من حماسة وانتماء وفكر تقدمي يستطيع أن يرتقي ويتقدم بالدول والمنظومات السياسية والاقتصادية إلى الإمام.
حرص المنتدى على دعوة نماذج ادارية شابة حققت نجاح ملموس في مجالاتها، وكان منهم محفوظ حامد مسؤول التواصل مع الجهات الحكومية في إحدى كبرى شركات الاتصالات العاملة في مصر، الذي أكد في حديثة مع «صوت الأمة» على الاهتمام الملموس الذي توليه القيادة السياسية بالنماذج الشبابية الناجحة، والتي تعتبر نموذجا للتحرر من فكرة التقيد بالعمل الحكومي والوظيفة الميري.
وقال حامد إن فكرة «ان فاتك الميري اتمرمرغ في ترابه» هي بمثابة خنق لموارد الدولة وزيادة العبء على كاهلها، حيث أن الجهاز الإداري بالدولة يعاني من تضخم شديد وفائض قوة، لا يضيف إلى الدولة ومنظوماتها الإدارية والاقتصادية، بل يعتبر حجر عثرة أمام الإصلاح الاقتصادي، داعيا الشباب إلى تطوير أدواته وأن يتأهل بصدق إلى سوق العمل الخاص المفتوح والمستعد لتقبل مئات الآلاف من الشباب للعمل تحت مظلته.
وأشار «حامد» إلى أن هناك نماذج من الدول التي حققت نمو اقتصادي قوي في مده قصيرة، وأصبحت من الاقتصاديات الناشئة من خلال دعم القطاع الخاص وتأهيل الشباب للعمل به من خلال أحدث البرامج التأهيلية، وهو ما حقق مردود ملحوظ على هذه الدول.
وأضاف ان الدول القوية اقتصاديا آمنت بالاقتصاد الحر وحققته على الارض بالفعل، ومن ثم استطاعت تحقيق نجاحات اقتصادية نقلتها من مصاف الدول الفقيرة الي الدول الواعدة وفِي ماليزيا وغيرها من الاقتصادات الناشئة في قارة اسيا نماذج تستحق الدراسة، خاصة وأن أوضاعها الاجتماعية وقيمة مواردها الطبيعية قريبة الشبة بالوضع المصري، ما يجعلها نماذج واقعية تشير الي ان نجاح البرنامج الاقتصادي الذي تقوم به الدولة المصرية.
وشدد حامد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ خطوات كان يخشى سابقوه اتخاذها، وثبت أن هذه الخطوات هي طوق النجاة الوحيد لانتشال مصر من عثرتها الاقتصادية، وهي المنفذ الوحيد لمصر لأن تخرج من عنق الزجاجة التي دخلت فيه منذ عقود، وأن تنافس في سوق العمل والمنظومة الاقتصادية العالمية.
وعن المنتدي قال «حامد» إنه بمثابة حلقة تواصل بين الشباب والمسئولين يمكنهم خلاله الوقوف على أساليب إدارة الدولة وتبادل المعلومات الحقيقية بعيداً عن شائعات السوشيال ميديا التي تتعمد ضرب الأمن القومي المصري، وتحقيق أهداف قوى إقليمية سخرت كل إمكانياتها للنيل من استقرار الوطن ووحدة المجتمع.
ويرى حامد أن التفاف الشباب حول الرئيس السياسي لهو أمر يستحق الوقوف أمامه وتأمله، ففي الوقت الذي تنفصل فيه الأجيال عن بعضها بسبب التقدم المتسارع للتكنولوجيا والفكر والحريات، كان الرئيس على إدراك كامل بهذه الفجوة ونجح باقتدار في تجاوزها وتواصل مع شباب العالم كله باللغة المناسبة وبقدر من الصدق والشفافية يستحق الاحترام والتقدير، بعد أن عانى الشباب من التهميش والتقليل من شأنه، الأمر الذي أحيا في نفوس الشباب الانتماء والوطنية، بعد أن شعروا بأهميتهم وقدرتهم على صنع المستقبل بل وأم يكونوا شركاء أساسيين فيه.
وقال حامد اعتقد ان وجود وزراء شباب دون الثلاثين اصبح قاب قوسين اى ادني من التحقيق، بعد ان آمن الرئيس السيسي بقدراتهم ومدى إمكانية تحملهم مسؤولية بناء وطنهم.
وأضاف «حامد» أنه التقي عدد من الوزراء والمسؤولين خلال فاعليات المنتدى وكانت المفاجاة حين وجدهم يفكرون بنمط يقترب بقوة من نمط تفكير الشباب، كما استطلعوا وضع أيديهم على المشاكل التي تواجه الشباب، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل يحملون خطط واقعية للقضاء على هذه المشكلات.