المملكة على موعد مع الطب الجديد.. كل ما تريد معرفته عن «الجينوم البشري السعودي»
الثلاثاء، 06 نوفمبر 2018 02:00 م
تسير المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة في طريق رؤيتها الطموحة 2030، والتي أعلن عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إبريل من عام 2016.
المشاريع التي يتم تدشينها منذ الإعلان عن خطط السعودية الشابة والتنموية تشمل مجالات وقطاعات مختلفة تهدف إلى التغيير والإصلاح الشامل، والهادف إلى تغيير شكل السعودية بما يتناسب مع المتغيرات والتطورات العالمية، حتى يمكنها أن تكون رقمًا صعبًا قادر على مواجهة التحديات.
وفي خطوة جديدة دشّن الأمير محمد بن سلمان مساء الأثنين 7 مشروعات استراتيجية في مجالات الطاقة والطب الجيني وصناعة الطائرات وتحلية المياه، ووضع حجر أساس 3 منها ضمنهم أول مفاعل نووي ومركز لتطوير هياكل الطائرات.
اقرأ أيضًا: في يومه الأول.. «دافوس الصحراء» يوجه صفعات لأعداء السعودية
مزايا
ولعل تدشين المختبر الوطني للجينوم البشري السعودي من أبرز المشاريع السعودية التي تم الإعلان عنها الأثنين، ولاقت ترحيبًا واسعًا بين السعوديين.
ويستهدف هذا المشروع الكشف عن الطفرات الجينية المسببة للأمراض الوراثية، موثقًا أول خريطة للصفات الوراثية للمجتمع السعودي، بحسب موقع «سبق»، كما يساهم المشروع في ازاحة العبء المالي الملياري عن الخزينة العامة للسعودية.
أهداف
ويحتوي هذا المشروع على أحدث التقنيات في مجال دراسة الشفرة الوراثية، ومن المقرر فحص 100.000 عينة لتكوين قاعدة معلومات تهدف إلى التمكين من التحول إلى عصر الطب الشخصي القائم على معلومات الجينوم، بحسب موقع «المواطن» السعودي.
كما يتم تجهيز هذا المختبر ليكون قادرًا على تشخيص عدد من الأمراض الوراثية بهدف فحص ما قبل الزواج والحد من الأمراض الوراثية في المواليد.
اقرأ أيضًا: إعلامي سعودي يكشفت لـ«صوت الأمة» تفاصيل استهداف قطر والإخوان الأمير محمد بن سلمان
ما هو الجينوم البشري؟
مشروع الجينوم البشري بشكل عام له فوائد عديدة للبشرية، وبحسب المواقع العلمية المتخصصة؛ فإن هذا المشروع له فوائد خاصة بالعلاج بالجينات، من أهمها: تصنيع أدوية جديدة وتطوير أخرى بما يتناسب مع اختلاف طبيعة الأجسام البشرية ومدى استجابتها للعلاج.
يذكر أن الجينوم البشري (Human Genome) بحسب موقع «المعرفة»، هو الطقم الكامل المكون من 100.000 جين موجودة في نواة الخلية لأغلب الخلايا البشرية، وفي تعريف آخر هو الـ DNA في كائن حي معين بما فيه جيناته.
والجدير بالذكر أن تلك الجينات الوراثية تحمل جميع البروتينات اللازمة لجميع الكائنات الحية، والتي تُحدد في إطار آخر كيف يبدو شكل الكائن الحي، وكيفية استقبال جسمه للطعام وقدرته على مقاومة العدوى، وفي بعض الأحيان الطريقة التي يتصرف بها.