بوسا وجوهو ومايانا وأجالايا ومؤيد ونيلس.. 6 شباب من دول مختلفة جمعتهم مصر على مائدة واحدة (صور)
الإثنين، 05 نوفمبر 2018 09:34 ممحمد أسعد
علي مائدة واحدة من بين مئات موائد الغداء المتراصة لاستقبال آلاف الشباب المشاركين في منتدى شباب العالم، جلس كلاً من بوسا، وجوهو، ومؤيد، ومايانا، وأجالايا، ونيلس، التقينا الشباب الستة، وتحدثنا معهم عن كيفية حضورهم، وانطباعاتهم عن المنتدى والتنظيم، ومشاركاتهم، ومدى استفادتهم من ذلك الحدث الذي جائوا إليه من دول مختلفة.
"بوسا" عمرها 20 عاما، جاءت من تركيا، أما "جوهو" فهو من ماليزيا، عمره 23 عاما ويدرس الطب البشري، و"مؤيد" من السودان وعمره 19 عاما، أما "مايانا" فهي من تايلاند، و"اجالايا" من اليونان، و"نيلس" من بلجيكا.
لا أحد منهم يعرف الآخر من قبل، لكنهم تجمعوا على مائدة واحدة، بدأت تتشكل ملامحها حينما جلس كلا من "اجالايا" و"نيلس" اللذان تقابلا في إحدى جلسات المنتدى، ثم ألتحق بهما جوهو، وسونا، ثم جاء مؤيد وناسا واستأذنا ليجلسا معهم جميعا علي المائدة.
المشهد ذاته يتكرر بشكل متوازي ومتتابع على كافة الموائد، فالمنتدى في نسخته الثانية يشارك فيه شباب من مختلف دول العالم، ولا أحد يعرف الآخر، ويعتبر فرصة حقيقية للتقارب والتعارف بين شباب العالم أجمع، ليس فقط في جلسات وورش العمل ولكن أيضا في أوقات الراحة والطعام ومن خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة التي يشهدها المنتدى على مدار ما يزيد عن أسبوع.
روت "بوسا" التي جاءت من تركيا للمشاركة في المنتدى قصة مشاركتها، حيث علمت به عبر أحد التطبيقات الموجودة علي الهاتف المحمول ومن خلاله يتم نشر الفرص المتاحة للشباب عبر العالم، وقامت بالتسيجل وكانت في أشد لحظات سعادتها حينما تم قبولها للمشاركة في المنتدى -كما وصفت-.
تقول "بوسا"، 20 عاما، أنها تدرس إدارة الأعمال، وتهتم بالمشاركة في الفعاليات العالمية كمنتدى شباب العالم، ووجدت فرصة حقيقية في تبادل التعارف مع الشباب وحضرت العديد من جلسات خاصة تلك التي دارت حول رواد الأعمال وقصص الشباب الملهمة.
أما "جوهو" فهو من ماليزيا، يدرس الطب في بلده، سمع عن المنتدي من خلال زملاء له، فقرر ان يتقدم لحضور وتم قبوله، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المنتدى خاصة أنه أتاح له التعرف علي العديد من الشباب من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى أنه أعطى له فرصة مشاهدة مصر وجمال شرم الشيخ. كما وصفها.
"اجالايا" وهي من اليونان ورغم دراستها للهندسة إلا أنها أبدت حبها للمشاركة في حضور وتنظيم المؤتمرات والمهرجانات العالمية، وقالت إنها تقدمت عبر الموقع الرسمي للإلتحاق لحضور المنتدى وتلقت دعوة بالحضور.
وقالت "أجالايا" أنها حضرت الكثير من المؤتمرات الشبابية بعدد من الدول، مبدية أنبهارها بدقة تنظيم منتدى شباب العالم المصري، رغم العدد الضخم من الحاضرين، وتمنت أن يتاح لها فرصة المشاركة في المنتديات المقبلة.
الأمر تماما مع "نيلس" من بلجيكا، الذي على وشك إتمام درجة الماجستير في الصحافة، يدرس ببلده ويكتب المقالات وينشرها ببعض الموقع المحلية.
"أجالايا" و"نيلس" قررا أن يقومان بمد فترة تواجدها في مصر، ليتمكنا من زيارة القاهرة ورؤية الأهرامات عقب الانتهاء من الأيام المحددة لمنتدى شباب العالم.
وقالا إنها فرصة عظيمة لهم أن يشاهدها الأهرامات المصرية، حيث انها الزيارة الاولى لهما في مصر، وأنهما يتمنا زيارة العديد من الأماكن الآثرية التاريخية في الأقصر وأسوان بالإضافة للأهرامات، وهو ما قررا أن يفعلاه في خططهما المقبلة.
أما "مؤيد" فهو من السودان، 19 سنة، أمه مصرية، وجاء إلى مصر لدراسة طب الأسنان، قال إنه تقدم لحضور المنتدى عبر الموقع الإلكتروني، وكانت فرصة عظيمة له للمشاركة في عدد من الجلسات التي اضافت له الكثير.
ومنتدى شباب العالم، يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعتبر منصّة فعّالة أسّسها مجموعة من الشباب الواعد، ليرسل رسالة سلام وازدهار ووئام، ويقدّمها إلى العالم أجمع.
ويشارك شباب من جميع أنحاء العالم في محفَل دولي ثري وشاب، للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة.
فمنتدى شباب العالم هو فرصة للتواصل مع كبار صانعي القرار والمُفكّرين حول العالم، كما أنه فرصة للتعرّف على مجموعة متنوّعة من الشباب الواعد من مختلَف الجنسيات حول العالم، شباب لديه الحلم والإرادة والتصميم على إحداث تغيير حقيقي في عالم اليوم وعالم الغد.