خلال تقديمه لواجب العزاء في ضحايا حادث المنيا.. ماذا قال وزير الداخلية للبابا تواضروس الثاني؟
الإثنين، 05 نوفمبر 2018 06:00 م
حرص اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، اليوم الإثنين، على زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ لتقديم واجب عزاء الجهات الأمنية له في ضحايا حادث دير الأنبا صموئيل، الذي نفذته جماعات العنف والغدر الراغبة في العبث بأمن وسلامة الوطن.
وخلال زيارته للبابا تواضروس الثاني، أكد وزير الداخلية حرص الجهات الأمنية على توفير الأمن في ربوع مصر، والتصدي بكل حزم لأي أعمال من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، مشيرا إلى أنه لن تتوقف جهود أجهزة الأمن قبل بتر الإرهاب من جذوره وتحقيق الأمان الكامل لجميع المصريين.
وأكد اللواء محمود توفيق على أن مثل تلك الحوادث لن تزيد المصريين إلا تكاتفاً وتآزراً، معلقا: «مصر الكنانة قادرة بعون الله تعالى وبترابط نسيجها الوطنى على دحر فلول الإرهاب، ورجال الشرطة كانوا وسيظلوا فى تكاتف فريد مع جموع الشعب المصرى العظيم يمثلون لأمن الوطن درعاً، ويرجون لمسيرتها فى التنمية، الإزدهار والنماء».
يذكر أن الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قررت بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء، بصرف تعويضات لأسر ضحايا حادث المنيا الإرهابي بقيمة (100) ألف جنيه، لأسر المتوفين، ومعاملتهم معاملة الشهداء، وصرف معاش استثنائي (1500) جنيه لأسر المتوفين، كذلك المصابين بعجز كلي يقرره القومسيون الطبي.
وذكر بيان صادر عن وزارة التضامن، اليوم (السبت)، إنه تقرر أيضًا صرف مبلغ (50) ألف جنيه، للمصابين بإصابات تستدعي العلاج أكثر من (72) ساعة، و(2000)ه،جنية لمن أصيب إصابة طفيفة.
كما وجهت وزيرة التضامن فرق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بالتواجد إلى جوار أسر الشهداء والمصابين، وتقديم كافة أنواع الدعم النفسي والطبي والمادي لهم.
ووجهت العاملين بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنيا، أيضًا بسرعة إنهاء الأبحاث الاجتماعية الخاصة بأسر المتوفين والمصابين لإنهاء إجراءات صرف التعويضات.
يشار إلى أن وزارة التضامن ممثلة في عدد من قيادتها، قد حضروا قداس الجنازة وقدموا التعازي لأسر المتوفين، نيابة عن وزيرة التضامن غادة والي، التي قطعت مشاركتها في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وقامت بزيارة المصابين وألتقت بأسرهم أثناء تواجدهم بمستشفى الشيخ زايد التخصصي.