وأشادت الصحف الإسبانية بالمستوى الذي قدمه الريال مع المدرب الأرجنتيني الشاب، ملقية الضوء الضوء على التحول الذي حدث في صفوف ريال مدريد، الذي استطاع تحقيق الانتصار بنتيجة 2-0 في أول وآخر مُباريات الفريق على ملعب سانتياجو بيرنابيو في شهر نوفمبر الحالي.
وأنهي ريال مدريد بقيادة لاعبه السابق سانتياجو سولاري، سلسلة الهزائم المتتالية في الدوري الإسباني بعد فوزه علي بلد الوليد، بثنائية نظيفة في الجولة الـ11 من عمر مسابقة الليجا، بعدما تلقى 3 هزائم ضد ديبورتيفو ألافيس وليفانتى وبرشلونة على الترتيب.
وتساءلت صحيفة «ماركا» الأسبانية، عن قدرة المدرب الشاب سانتياجو سولاري المدير الفني للريال عن شجاعته في إشراك الصاعد البرازيلي جونيور فينسيوس، الذي أحرز هدف التقدم للميرينجي، حيث أن ڤينيسيوس لم يبدأ أمام بلد الوليد لكن ساهم بتسجيل الهدف الأول للميرينجي كما أنه صنع الهدف الثاني الذي أحرزه راموس.
وأضاف التقرير، أن اللاعب البرازيلي كان حاسماً أمام ميليلة وبدأت الأصوات تتعالى طلباً لمُشاركته، فى نفس الوقت الذى هاجمت فيه بيل الذي تم استبداله بـ فاسكيز قبل نهاية المُباراة بـ20 دقيقة وهو اللاعب الذي لم يُسجل في 7 جولات مُتتالية.
وأعلن ريال مدريد، تعيين سولاري كمدرب مؤقت خلفًا للمدرب المقال جولين لوبيتيجي، ما يعني أن رئيس الملكي سيكون أمامه أسبوعين للإعلان عن المدرب الجديد أو تثبيت الأرجنتيني كمدرب دائم.
وبدأ المدرب الأرجنتيني سولاري، مسيرته الكروية مع نادي نيولز أولد بويز في موسم 1994–1995، وفي موسم 1995–1996 انتقل إلى نادي ريناتو كاسارينيو، ولعب معهم 9 مباريات وسجل هدف واحد، وفي عام 1996 انتقل إلى نادي ريفر بليت، ولعب معهم حتى عام 1998، وشارك معهم في 66 مباراة وسجل 13 هدف، وفي عام 1998 انتقل إلى نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، ولعب معهم حتى عام 2000 وشارك معهم في 54 مباراة وسجل 7 اهداف.
في عام 2000 انتقل إلى نادي ريال مدريد الإسباني، ولعب معهم حتى عام 2005، وشارك معهم في 179 مباراة وسجل 27 هدفا استمر هذا النجم مع الإنتر حتى موسم 2008–2009 بعدها عاد إلى بلاده ليلعب لسان لورينزو الأرجنتيني، قضى مع الفريق موسم واحد ثم انتقل موسم في فترة الانتقالات الصيفية لموسما 2009–2010 إلى أتلانتا المكسيكي الذي توج معه بلقب دوري أبطال الكونكاكاف، وقد شارك مع النادي في بطولة كاس العالم للأندية سنة 2009 التي أقيمت في أبوظبي الإماراتية.
انتقل اللاعب إلى نادي اتليتيكو بينارول الأوروجواياني صيف 2010 ولكنه لم يشارك كثيرا بسبب الإصابة وبعد وقت ليس بالطويل اعتزل اللعب، قبل أن يلتحق بمجال التدريب عبر تدريب فريق ريال مدريد تحت 18 عامًا.
وتوقعت صحيفة ماركا، أن يكون سانتياجو سولاري رجلًا شجاعًا لو أشرك البرازيلي المتعطش ڤينيسيوس بدلاً من بيل، بعد أن أثبت أحقيته بهذة الفرصة وهو ما تطالب به جماهير الملكي.
ومن المتوقع أن يكون للاعب البرازيلي شأن كبير ويكون نجم الشباك في الفترة القادمة، لاسيما أنه يملك إمكانيات فنية وبدنية عالية، وهو ما قاد إدارة الريال للتعاقد معه، كما أن سولاري علي قناعة تامة بإمكانياته كونه أشرف علي تدريبه مع فريق الشباب «كاستيا».
