«ومن تاني للبطاطس راجعين».. منافذ لبيع الخضروات بأسعار سوق العبور في أحياء القاهرة
الإثنين، 05 نوفمبر 2018 06:00 م
خطوات متلاحقة تخطوها الحكومة المصرية للحد من جشع التجار واحتكارهم لعدد من السلع الغذائية والأساسية التى تلقى إقبالًا يوميًا كبيرًا من المواطنين، خاصة بعد أن شهدت بعض الخضروات ارتفاعا كبيرا في أسعارها، كالبطاطس والطماطم وغيرهم، بسبب احتكارها.
وشهدت الأيام الماضية حملات مكثفة من وزارات الداخلية والتموين والزراعة على المخازن، للكشف عن السلع المخزنة والقبض على أصحابها ومحتكريها.
اقرأ أيضاً : على الطريقة الأوروبية.. موقف السلام النموذجى يحل لغز الزحام غير المبرر بشرق القاهرة
وفى تلك الأثناء أردات الحكومة البدء فى حل الأزمة التى أُثيرت بين المواطنين، خاصة بعض مصادرة عشرات الأطنان من هذه الخضروات والسلع، حيث دفعت بعربات وأسواق متنقلة لبيع البطاطس بنصف الثمن، الذى تُباع به فى الأسواق وعند البائعين، ووصل سعر البطاطس إلى 6 جنيهات.
محافظة القاهرة هي الأخرى لم تقف مكتوفة الأيدى، فقد شدد اللواء خالد عبد العال، المحافظ، على الأحياء بمتابعة الأسواق ومراجعة تسعيرة بعض السلع للتأكد من التزام البائعين بالأسعار المقررة، وأجرى بنفسه عدد من الجولات بالأسواق ولعل أبرزها في سوق العبور -أكبر سوق لبيع الخضروات بأسعار الجملة فى مصر- واجتمع مع كبار التجار به لمراجعة الأسعار معهم، ومعرفة الأسباب فى ارتفاع أسعار بعض السلع كالبطاطس، وشدد على رئيس جهاز السوق بمتابعة الأسعار باستمرار.
وفى نفس الاتجاه، كشف االمهندس إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، عن إنشاء منافذ لبيع الخضروات والسلع بأسعار سوق العبور، بأحياء المطرية والسلام ثان والمرج؛ بهدف مواجهة الغلاء الذى ضرب بعض السلع، بسبب احتكار بعض التجار للسلع، والتنسيق مع رؤساء الأحياء بالمنطقة بمراقبة الأسواق التى تقع فى نطاقهم ومتابعة الأسعار بهم لمواجهة جشع بعض التجار.، ومستغلى الظروف.
اقرأ أيضاً : «كله إلا البطاطس».. ماذا فعلت محافظة القاهرة لمواجهة زيادة أسعار الخضروات؟
وأضاف نائب محافظ القاهرة، أنه يتم مد هذه المنافذ ببضائع من سوق العبور حتى يتم بيع السلع بنفس أسعار السوق، مشيرًا إلى أن المحافظة تتكلف مصاريف النقل، للمشاركة فى إزالة أى عوائق أمام المواطنين فى شراء السلع والخضروات الأساسية التى يحتاجها الكثير من البيوت المصرية، مشيرًا إلى أنه تم إيقاف أعمال حفر على قطعة أرض بمساحة 2500 متر بالمسلة بحى المطرية، لوقوعها بجوار منطقة أثرية.