من دنجوان الأخوات إلى شهوات حفيد البنا.. فضائح الإخوان الجنسية تكشف شيزوفرينية الجماعة
الإثنين، 05 نوفمبر 2018 04:00 ص
عاش حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية طارق رمضان، أكثر من عامًا في عالم النكران، رافضا أن يعترف بارتكابه وقائع اغتصاب في حق العديد من النساء، ولكن بكثرة الضغوط عليه وازدياد القضايا المرفوعة ضده، بدا من الصعوبة أن يتهرب من التهم المنسوبة إليه، لاسيما وأن جميعها مرتبطة بقضايا جنسية، حتى اعترف قبل أيام قليلة بارتكابه هذه الوقائع مع إلصاق بعض أكاذيبه لتكون مخرج له، ولكن هذه الواقعة لم تكن الأولى التي يرتبط بها اسم جماعة الإخوان بفضائح جنسية.
فمنذ تأسيس جماعة الإخوان في عام 1928 وحتى الآن، وتعيش حالة من الشيزوفرينيا، فرغم رفع شعار التحفظ الديني وتنفيذ الشريعة الإسلامية في خطابهم السياسي لمؤيدوهم، لم يلتزموا بهذه الشعارات ووقعوا في فضائح جنسية كثيرة، أبرزها كانت واقعة عبد الحكيم عابدين زوج أخت حسن البنا، وهو من تولى منصب الأمين العام للإخوان فى بداية أربعينيات القرن الماضى.
وعبد الحكيم عابدين الذي كان أحد أقرب القيادات لمؤسس الإخوان وتولى منصب رئاسة لجنة التزاور بين الأسر الإخوانية، استغل هذا المنصب لعمل علاقات عاطفية مع زوجات قيادات الإخوان بجانب علاقات جنسية مع بعض نساء التنظيم، لتظهر هذه الفضيحة على السطح فى منتصف أربعينيات القرن الماضى.
ورغم ذلك، انحاز حسن البنا لزوج شقيقته في هذه العلاقات، ليتسبب هذا فى انشقاق عدد كبير من قيادات الإخوان لاسيما بعد تصويت أغلبية أعضاء مكتب الإرشاد حينها من بينهم أحمد السكرى نائب المرشد على فصله من التنظيم.
فضيحة أخرى ارتبطب بجماعة الإخوان، تلك التى ترددت منذ سنوات حول إقدام الإعلامى المحسوب على جماعة الإخوان أحمد منصور على الزواج العرفى من سيدة مغربية، وهى الواقعة التى حاول أحمد منصور المراوغة للهروب من الاتهامات الموجهة له.
فى سياق متصل، أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن اعترافات حفيد مؤسس الإخوان بوقائع الاغتصاب، اعتبرت ضربة كبرى لصورة الإخوان أمام الرأى العام الإسلامى فى الغرب، مضيفًا أن بترويج الجماعة لقواعدها فى الخارج فأن هدفها الآن وسعيها هو التبرؤ من طارق رمضان حتى لا يلاحقها العار.
وأوضح أن الجماعة تحاول الترويج كذبًا بأن طارق رمضان ليس عضوا تنظيميا بالجماعة، إلا أن الحقيقة أن حفيد مؤسس الإخوان كان يتعامل مع الإخوان ويساعدهم كثيرا فى السر، لافتًا إلى أن تاريخ الإخوان ملىء بالشيزوفرينا، أى التناقض فى التصرف، فهم يعطون لقواعدهم دروسا دينية عن تعاليم الإسلام ولكن القيادات فى السر تتجه إلى الشهوات الجنسية.
وفىنفس السياق قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن اعترافات مؤسس جماعة الإخوان الجنسية هى فضائح طبيعية ومتوقعة من تنظيم سرى يمارس الجريمة المنظمة ليس له أى ارتباط بالدين، مشيرًا إلى أن الوقائع الجنسية داخل الإخوان كثيرة من بينها الواقعة الأشهر وهى زوج أخت حسن البنا عبدالحكيم عابدين والذي كان يلقب داخل التنظيم بدنجوان الأخوات.