«مجنونة ياقوطة».. كيف نجحت الطماطم النيلية في ضبط أسعار الأسواق المصرية؟

الأحد، 04 نوفمبر 2018 06:00 م
«مجنونة ياقوطة».. كيف نجحت الطماطم النيلية في ضبط أسعار الأسواق المصرية؟
أرشيفية

 
لعب محصول الطماطم من إنتاج بشائر العروة النيلي في ضبط أسعار الطاطم في الأسواق لحين ظهور العروة الشتوية والتي شهدت ارتفاع بسعرها في عدة مناطق نتيجة تراجع بعض المناطق في الإنتاج بين فاصل العروتين الصيفي، والشتوي بسبب زراعة شتلات مصابة بفيروسس انتهى إلى قلة المعروض بالأسواق.
 
ومن المقرر أن يتم طرح إنتاجية بشائر العروة النيلية المنزرعة بمحصول الطماطم فى شهر أغسطس الماضى، لتغطية احتياجات السوق المحلى وضبط الأسعار، حسبما أكد المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والزراعية، وذلك لحين إنتاج العروة الشتوية، موضحًا أن طرح محصول الطماطم حاليا من العروة "المحيرة" التى تكون بين العروة الصيفى والشتوى، حيث أن سلعة الطماطم من غير السلعة المخزنة والمعروض منها قليل.
 
 
وبحسب تقرير الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية، فإن المساحات المنزرعة من محصول الطماطم فى العروة الشتوية تبلغ 123 ألفًا و279 فدانًا بمتوسط إنتاجية تبلغ 12.4 طن، والمساحات المنزرعة من العروة الصيفى تبلغ 203 آلاف و623 فدانًا، بمتوسط إنتاجية 11.5 طنا، ومساحات العروة النيلى التى ستطرح خلال أسبوعين من الشهر الجارى تبلغ 29 ألفًا و252 فدانًا بمتوسط إنتاجية 16 طنا للفدان أى بإجمالى ما يقرب 480 ألف طنا طماطم تطرح بالأسواق لحين ظهور العروة الشتوية.
 
ومن جانبه أكد الدكتور علاء البحراوى، مدير عام إدارة الخضر بالإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، أن أسباب ارتفاع أسعار الطماطم فى الأسواق المحلية حاليا يرجع لعدة أسباب أولها فاصل العروات بين المحصول الصيفى والشتوى، وخروج أجزاء من مناطق مثل النوبارية ووادى النطرون وعدة مناطق من دائرة الإنتاج التى تزرع المحصول فى الفترة من يونيو حتى أغسطس وهى فترة صعبة مناخيا، لتغطية السوق المحلى فى شهر أكتوبر ونوفمبر لحين إنتاج المحصول الشتوى ولكن ما حدث بانتشار شتلات من صنف (023) المفيرسة، والتى لا تصلح للزراعة تسببت فى تلف محصول الطماطم إلا مناطق قليلة أدت إلى فجوة فى الأسواق وقلة الإنتاج بالتالى ارتفاع الأسعار.
 
 
بينما حمل حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، ارتفاع سعر الطماطم فى الأسواق لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بسب دخول تقاوى صنف 023 المفيرسة التى أدت إلى تدمير محصول الطماطم بفيروس تجعد الأوراق فى النوبارية ووادى النطرون وهى مساحات كانت تغطى السوق فى فترة فاصل عروات بين محصول الطماطم، ودخول تقاوى غير مطابقة للاشتراطات والمواصفات التى تتحمل التغيرات المناخية، انعكس على عدم المقدرة على مواجهة فيروس الطماطم وفى النهاية الفلاح والمستهلك الخاسر والمكسب للمحتكرين.
 
وفى سياق متصل، قال محمد فرج رئيس اتحاد الفلاحين، إن هناك سببين رئيسين فى ارتفاع أسعار الطماطم فى الأسواق المحلية أولا بسبب تدمير آلاف الأفدنة فى عدة مناطق بالنوبارية ووادى النطرون التى تغطى احتياجات السوق فى فاصل العروات بسب شتلات تقاوى صنف 023 المفيرسة بتجعد الأوراق مستنكرا وصول كيلو الطماطم 12 جنيها "، ولابد من تفعيل دور الجمعيات الزراعية فى توفير مستلزمات الإنتاج وضرورة اللجوء لوضع اليات رقابية لمنع حدوث هذه الارتفاعات فى الأسعار.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة