رحيل الدون كشف المآساة.. مهاجمو الريال يفشلون في تعويض رونالدو (فيديو)
الجمعة، 02 نوفمبر 2018 12:00 ص
في أعقاب انضمام كريستيانو رونالدو، إلى يوفنتوس الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، فشل هدافو فريق ريال مدريد الإسباني في تعويض رحيل النجم البرتغالي، بعدما سقط الملكي في ملعب كامب نو بخماسية تاريخية.
وسقط ريال مدريد في فخ الهزيمة المذلة أمام غريمه التقليدي برشلونة بنتيجة 5/1، على ملعب كامب نو، في قمة الجولة العاشرة من عمر مسابقة الدوري الإسباني «الليجا»، بعدما اكتفى مهاجموه الثمانية بتسجيل هدفا واحدا على الأقل مع الملكي في مختلف البطولات هذا الموسم، كان آخرهم مارسيلو الذي هز شباك ليفانتي، فيكتوريا بلزن التشيكي وبرشلونة.
النجم الفرنسي بنزيما تصدر قائمة هدافي ريال مدريد برصيد 6 أهداف خلال 14 مباراة بإجمالي 1092 دقيقة، بينها 4 أهداف في 10 مباريات بالدوري الإسباني، في المقابل سجل رونالدو 7 أهداف فى 12 مباراة مع يوفنتوس بمختلف البطولات، جميعهم فى الدوري الإيطالي في 10 مباريات فقط، وهو ما يكشف تفوق الدون على المهاجم الفرنسي.
سجل النجم البرتغالي التهديفي، يتفوق على بقية هدافي الملكي هذا الموسم، حيث يأتى جاريث بيل ثانيا خلف بنزيما برصيد 4 أهداف، ثم راموس ومارسيلو بثلاثة أهداف، إيسكو بهدفين، وأسينسيو وماريانو وكارفاخال بهدف واحد لكل منهم.
من ناحية أخرى، تدفع الخسارة الأخيرة التي تلقاها فريق ريال مدريد أمام برشلونة بنتيجة 5 /1، الحديث حول مصير مدرب الميرنجي جولين لوبيتيجي، الذي خرجت دعوات كثيرة من عشاق الفريق الملكي تطالب بإقالته من مصبه بعد النتائج المخيبة في الدوري الإسباني خلال الفترة الماضية.
فترة جولين لوبيتيجي، تتسم بخسائر تمثل فضيحة للريال مدريد هذا الفريق الذي فاز بقيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بـ 3 بطولات دوري أبطال أوروبا متتالية، وكان يقدم أداء جيدا خاصة أمام فريق برشلونة الإسباني، ولكن كل هذا اختفى تماما مع المدرب الجديد للريال الذي رفض أن يضيف لاعبين جدد يعوضون ذهاب النجم الأول للفريق الملكي كريستيانو رونالدو، وقرر الاعتماد على الكتيبة الحالية للريال.
أداء متخبط.. ضعف شديد في خط الدفاع.. هرجلة في خط المنتصف، وهجوم بلا أنياب، هذا ما يمكن أن يتم وصفه لتشكيلة ريال مدريد الحالية، فالفريق الذي كان يتمتع بقوة وصلابة دفاعه، بالإضافة إلى قوة هجومه الذي كان يفوز على الخصوم الأقوياء على أرضهم، لينهار خلال هذا الموسم، وتتلقى شباكه العديد من الأهداف.
الفترة الماضية شهدت أنباء قوية حول اقتراب المدرب الإيطالي كونتي من تدريب ريال مدريد، كما تم الكشف عن شروط المدرب الإيطالي، التي تضمنت صفقات جديدة، إلا أن المدرب الحالي للريال خرج ليعلن أنه لا ينوي ترك الفريق الملكي، وأنه مستمر مع الفريق رغم نتائجه الكارثية.
جرس الأنذار الخاصة بأداء الريال الضعيف ظهر بشكل كبير أمام فريق إشبيليه والخسارة الثقيلة بـ3 أهداف لهدفين، ثم خسارة أمام سيسكا موسكو الروسي في دوري أبطال أوروبا، وخسارة من عدة فريق إسبانية خلال الفترة الأخيرة دفعت الميرنجي إلى التراجع في ترتيب الدوري الإسباني، رغم البداية القوية للفريق الملكي مع بداية الموسم.
الاعتماد من قبل جولين لوبيتيجي، على كل من الفرنسي كريم بنزيما، والويلزي جاريث بيل في خط الهجوم رغم التفاوت الكبير في أدائهم خلال المواسم الماضية جعل خط هجوم الفريق الملكي بدون أي قوة، ليلعب الميرنجي عدة مباريات لا يحرز فيها إلا أهداف قليلة للغاية، يكون الغالبية العظمى منها للمدافع البرازيلي مارسيلو.
إقالة جولين لوبيتيجي، أصبحت ضرورة ملحة الآن، ففي عام 2016، عندما خسر الميرنجي أمام برشلونة بـ 4 أهداف دون رد قررت إدارة الريال إقالة رفائيل بنيتيز، وعينت مكان له زين الدين زيدان، ليبقى السؤال هل تكرر الإدارة نفس السيناريو مع جولين لوبيتيجي، من أجل إنقاذ الريال من موسم كارثي قد يكون الأسوأ له منذ أعوام عديدة.