دونالد ترامب المثير.. الفضائح الجنسية والمالية تطارد الرئيس المجنون

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 08:00 م
دونالد ترامب المثير.. الفضائح الجنسية والمالية تطارد الرئيس المجنون
الرئيس الامريكي وزوجته
سيد محفوظ

يصفه العالم بالرئيس المثير للجدل حتى وصل بالبعض إلى وصفه بالرئيس المجنون معللين ذلك بأن دونالد ترامب سيأخذ العالم إلى حرب عالمية ثالثة، خاصة بعد مواقفه غير المسئولة تجاه بعض القضايا.

 منذ إعلان رغبته دخول البيت الأبيض، لا يمر أسبوع دون تصريح مثير يتبعه غضب أمريكي وعالمي ضد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، الذي بدأ فترة الرئاسية الأولى بمشاكسة المكسيك حيث رغب في بناء جدار يعزل بها المكسيك عن الولايات المتحدة الأمريكية، تبعه قرار أخر بعد توليه الحكم بعدة أسابيع حظر فيه دخول مهاجرين من عدة دول الاراضي الأمريكية وهو ما أغضب العالم أجمع وقتها.

أزمة ترامب ليست في قراراته أو تصريحاته فقط، فرئيس أكبر دولة في العالم تطارده فضائح تتكشف يوما بعد يوم، حيث تلاجقه اتهامات بالفساد والتربح وغسيل الأموال والتهرب الضريبي والفساد المالي والنصب، والتحرش الجنسي، وغيرها من الاتهامات التي ربما ستظهر خلال الآيام المقبلة.

الفضائح المالية والجنسية لم تطارد ترامب وحده، فحتى أبنائه وزوجته والعاملون تحت إدارته منذ أن كان مرشحا للرئاسة الامريكية تلاحقهم اتهامات بالفساد والتربح من مناصبهم

النصب

أحدث الاتهامات والقضايا المرفوعة ضد ترامب تتهمه ببالنصب ، فأمس الإثنين أقام مجموعة من الأمريكيين دعوى يتهمون فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وثلاثة من أولاده وشركة تحمل اسمه بالسعى لإغواء الناس للاستثمار فى فرص تجارية خادعة.

أربعة أمريكيين لم يكشف عن هوياتهم طلبوا من المحكمة الفيدرالية فى مانهاتن السماح لهم بأن تكون الدعوى القضائية جماعية حتى يتمكن متضررون آخرون من الانضمام.

ويتهم المدعون ترامب و"مؤسسة ترامب" بالترويج لشركة "آيه سى أن" لخدمات الاتصالات التسويقية والتى كانت تعلن عن تحقيق ارباح كبيرة دون ان تتحول هذه الأرباح الى حقيقة ملموسة، وفق أصحاب الدعوى.

واستثمر المدعون في "آيه سى إن" بعد مشاهدة شرائط فيديو دعائية يظهر فيها ترامب، ودفعوا مبالغ كبيرة دون أن تعطى هذه الاستثمارات أيا من الأرباح الموعودة.

وجاء فى الشكوى أن "عائلة ترامب خدعت كل واحد من هؤلاء الضحايا ليستثمر بآلاف الدولارات، وليعانى العديد من خسائر مهلكة أحدثت تغييرا فى حياتهم".

 

التحرش الجنسي

في وقت سابق ظهرت على السطح اتهامات إخلاقية ضد الرئيس الأمريكي، حيث تقدمت عشرات النساء بدعاوى قضائية ضد ترامب يتهمونه فيها بالتحرش الجنسي بهن .

وعليه تبني الديموقراطين بالكونجرس موقفا ضد الرئيس الأمريكي، وطالبت أكثر من 50 مشرعة بمجلس النواب إجراء تحقيق في شكاوى التحرش الجنسي، التي تقدمت بها عدة نساء ضد الرئيس دونالد ترامب.

وقالت النائبات أنهن لا يستطعن تجاهل العديد من النساء اللاتي تقدمت باتهامات ضد ترامب"، ووقعت المشرعات على رسالة قدمتها للكونجرس، عقب مطالبة 3 سيدات الكونغرس بإجراء تحقيق في شكواهن ضد ترامب بالتحرش الجنسي بهن.

وخلال العامين الأخيرين اتهمت أكثر من 12 سيدة ترامب بالتحرش الجنسي في السنوات، التي سبقت دخوله المعترك السياسي.، وجاء في الرسالة، التي أرسلت إلى لجنة التحقيق الرئيسية بالمجلس إن هناك مالا يقل عن 17 شاكية وأوردت أسمائهن.

وسبق أن أدلت النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 وأكثر من 70 عاما بشهاداتهن أثناء الحملة الرئاسية الأميركية في 2016.

التهرب الضريبي

بعدها بأيام قليلة، نشرت صحف ووكالات أنباء عالمية إن أمريكيين طلبوا لاتحقيق مع دونالد ترامب، حول ثروته، حثيت توصلت التحقيقات إلى نتيجة مفادها أن دونالد ترامب تلقّى من والديه على مدى عقود من الزمن أموالاً تزيد قيمتها اليوم عن 400 مليون دولار، مشيرة إلى أن قسماً من هذا المبلغ انتقل إليه عبر التهرّب الضريبي.

وجاء في التحقيقات أن جزءاً من الأموال التي يمكها الرئيس الأمريكي انتقلت إليه من خلال ممارسات متنوّعة من التهرب الضريبي. ومن أبرز هذه الممارسات أن أولاد فريد ترامب أسسوا شركة واجهة هدفها الوحيد هو إخفاء الهبات التي حصلوا عليها من والديهم، لأن الاعلان عن هذه الهبات كان يحتّم عليهم دفع ضرائب كبيرة عليها.

وساعد دونالد ترامب والده أيضاً على الحصول، بالمخالفة للقانون، على تخفيضات ضريبية بملايين الدولارات، كما ساعده على تثمين قيمة ممتلكاته العقارية بأقل من قيمتها الحقيقية بهدف خفض قيمة الضريبة التي يتعيّن دفعها كرسوم انتقال تركة.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فقد حصل دونالد ترامب وإخوانه من والديهم على "مبلغ يزيد عن مليار دولار" وفقاً لقيمة العملة اليوم.

 

غسيل الأموال

ولم يشأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ينهي عامه الأول في البيت الأبيض دون فضيحة، حيث ثارت تساؤلات حول بيع عقارات مملوكة له، وقال كبير الديموقراطيين في لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي إن رئيس مؤسسة للأبحاث السياسية لأدلى بشهادة أمام أمام الكونجرس توحي بأن صفقات مبيعات عقارية أبرمتها منظمة ترامب مع مواطنين روس انطوت على غسيل أموال.

وأذاعت اللجنة البرلمانية محتوى دفتر سجلات مقابلة مغلقة عقدت في 14 نوفمبر الماضي مع جلين سيمبسون مؤسس شركة (فيوجن جي.بي.إس) التي تعاقدت مع ضابط مخابرات بريطاني سابق على إجراء تحريات عن علاقة حملة دونالد ترامب، مرشح الرئاسة الأميركي حينها، مع الروس.

وقال النائب في لجنة المخابرات آدم شيف إن تلك السجلات تكشف مزاعم خطيرة بأن منظمة ترامب ربما شاركت في عملية غسيل أموال مع مواطنين روس.

وفي شهادته، قال سيمبسون إن شركته فحصت عن كثب بيع أملاك عقارية لترامب في نيويورك وميامي وبنما سيتي وتورونتو.، وقال إن هناك صفقات عقارية كثيرة لا يمكنك أن تعرف فيها المشتري، لكن منظمة ترامب رفضت هذه المزاعم قائلة إنها لا تستند على أساس.

 علاقته بالمافيا

خلال الثماننيات من القر الماضي كانت عصابات الجريمة المنظمة في نيويورك تتحكم في تجارة الاسمنت ووجهت العديد من الاتهامات لدونالد ترامب بالتعامل مع هذه العصابات حتى يتمكن من اكمال مشاريعه العقارية في المدينة.

 وفي اتلانتيك سيتي دفع ترامب مبالغ طائلة لزعيم عصابات المدينة مقابل الحصول على قطعة أرض بنى عليها مبنى ترامب بلازا، لكن لم يتم ادانة ترامب بصلته بعصابات المافيا في هذه المدن لعدم كفاية القرائن وقت ذاك .

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة