64 عامًا عاشها محمود الخطيب فى حب النادى الأهلي، جعلته ملكًا متوجًا فى قلوب الجماهير الحمراء على مدار تاريخ الأهلى وتتابع الأساطير.
لا تكفي السطور لسرد تاريخ " الخطيب" الطويل الذى دونه بحروف من ذهب ففى مثل هذا اليوم الثلاثين من أكتوبر عام 1954، ولد الخطيب فى قرية تتبع مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية ومن القرية انتقل الطفل الصغير مع أسرته إلى القاهرة، وانضم لنادى النصر بمصر الجديدة.
عندما بلغ الخامسة عشر من عمره بات اسمه يتردد فى مجال الكرة خاصة خلال مشاركته فى دورى المدارس مع المدرسة الرياضية، ووافق مسئولو نادى النصر على انتقاله إلى نادى الأهلى بعدما كان قريبًا من التوقيع للإسماعيلي، وكان عمر الخطيب 16 سنة فقط حينها .
تاريخ طويل مع القلعة الحمراء زينه الوفاء للقميص الأحمر لاعباً وعضواً بمجلس الإدارة وصولاً إلى منصبه الحالى كرئيس للنادى الأهلى.
فما أبرز الأشياء التى يعشقها محمود الخطيب نجم النادى الأهلى السابق ورئيسه الحالي؟
بيليهطوال مشوار محمود الخطيب فى ملاعب كرة القدم بداية من نادى النصر القاهرى حتى اليوم الأخير فى الملاعب، ظهر بالرقم 10، ولكن ارتباط اسم محمود بالرقم 10 جاء من الأساس قبل ممارسته لعبة كرة القدم.
الخطيب كان يعشق بيليه وبسببه عشق الرقم 10، عشق جعله يوفر من أمواله التى يحصل عليها من المنزل من أجل دخول السينما.
ويتحدث الخطيب عن ذلك قائلاً: "مصروفى كان تعريفة فى اليوم فكنت أصرفه فى يوم ويوم آخر لا أصرفه لادخاره للسينما".
"أتوبيس من عين شمس إلى الأوبرا للدخول إلى السينما. السينما كانت تعرض فيلمين. ولكن بين الفيلم الأول والثانى يتم عرض ربع ساعة لبيليه وأهدافه".
"كنت أذهب قبل 10 دقائق من نهاية الفيلم الأول. أشاهد بيليه لمدة ربع ساعة ثم أغادر السينما.. كنت مهووسًا به".
الأهلي
انضم للنادى الأهلي وهو فى المدرسة الثانوية الرياضية بعدما شاهده فتحى نصير مدرب المدرسة، والذى عرض عليه الانضمام للنادى الأهلى ليوافق الخطيب على الفور وينضم للنادى الأهلى.
ظل بيبو عامًا كاملاً يتدرب فى النادى الأهلى بدون أن يقيد، بعد أن رفض نادى النصر الذى كان يلعب له الخطيب الاستغناء عنه، ولكن مع محاولات الأهلى المتكررة حصل الخطيب على الاستغناء الخاص به من نادى النصر .
بيبو والطرب الأصيل
بيبو يعشق الطرب الأصيل، كما يعشق سماع أغانى محمد عبدالوهاب وأم كلثوم والفنانة وردة الجزائرية، التى كان على صداقة بها ويحضر حفلاتها دائمًا.