فضائح النظام القطري مازالت تتوالى على الصعيد الداخلي والدولي، فلم تكتفي الدوحة بدعم الإرهاب لتخريب المنطقة، بل تغرق في المزيد من دماء الأبرياء، عبر دعايا خداعية ووهمية تروج إلى مجال العمل في قطر، لكن تقع الدوحة في شر أعمالها وذلك بعد اختفاء عامل كيني الجنسية في ظل ظروف غامضة ولا يزال مصيره مجهول.
ولم تكتفي الدوحة بعدم الالتزام بالقوانين الدولية، التي تحمل الدول المستضيفة للعمالة مسئولية توفير حياة طبيعية لهم، وهو ما أدى إلى وفاة عدد كبير من العمالة الأجنبية في الدوحة خلال الفترة الأخيرة، خاصة العاملون بقطاع الإنشاءات الخاصة بكأس العالم 2022، حيث تتهم المعارضة القطرية بعدم توفير النظام القطري الحقوق الكاملة لهذه العمالة وهو الأمر الذي أدى إلى اختفاء شاب كينى من العمالة الوافدة داخل دولة تنظيم الحمدين.
وخدعت الشاب دينيس أراكال صاحب الجنسية الكينية، البالغ من العمر 23 عام الدعايا الوهمية التي تصدرها قطر، من أجل جذب العمالة الوافدة فتوجه على الفور إلى الدوحة ظنًا منه أنه سيجلب معه الثروة، فعلى الرغم من بيع عائلة الشاب الكيني إلى ممتلكاتهم والاقتراض ليقدموا له فرصة السفر، من أجل شراء تذكرة الطيران ليعود إليهم بالأموال وتفتح لهم الأبواب من وسع، ولكن يبدو أنه اشترى تذكرة إلى الآخرة، لاسيما بعدما أكد النظام القطري عدم وصوله إلى قطر وهو ما يرجح أن يكون تم قتله أو توفى إثر الظروف الصعبة في الدوحة وتم إخفاء جثته سريعًا.
في سياق متصل علق حساب قطريليكس على واقعة اختفاء الشاب الكيني في قطر، مؤكدًا إن الشاب دينيس أراكال واجه قصة مأسوية فى الدوحة بعدما لقى حتفه، وكان قبلها قد وجد نفسه غارقا فى ظروف قهرية للعمالة الوافدة، بعكس ما يدعى نظام الحمدين عن إصلاحات وهمية للعمالة الوافدة.
تذكرة الجحيم .. اختفاء كيني في #قطر
تغرق عصابة #الدوحة في دماء الأبرياء، نظام #تميم_العار لم يكتف بقتل العمالة الوافدة بدم بارد، ليتورط في إخفاء جثة #دينيس_أراكال العامل الكيني الذي توفى بشكل غامض، وسط جهود رهيبة من #الحمدين لإخفاء المعلومات حول الجريمة#قطريليكس#الدوحة_المفضوحة pic.twitter.com/Z5fglVFm88
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) October 29, 2018
وأوضح الحساب أن عصابة الدوحة ما زالت تغرق فى دماء الأبرياء، حيث لم يكتفى النظام بقتل العمالة الوافدة بدم بارد، ليتورط فى إخفاء جثة دينيس أراكال العامل الكيني، وسط جهود رهيبة من الحمدين لإخفاء المعلومات حول الجريمة.
وكشف التقرير الذى نشره الحساب، تفاصيل الواقعة مؤكدًا أن الشاب الكينى دخل إلى قطر فى 19 أكتوبر، وانقطع عنه الاتصال، ليعلن بعد ذلك أسرته اختفاءه بعد 3 أيام، فيما أنكر النظام القطرى دخول الشاب الكينى إلى أراضيها، إلا أن القدر فضحه عن طريق وجود صورة للشاب الكيني، داخل أحد المولات القطرية، إلا أن جثته ما زالت غائبة ولا يعلم عن أمرها شيئا.