العرب جسد واحد يتداعى للأردن.. تطورات جديدة في أزمة سيول البحر الميت

الموقف العربي تجسد هكذا في عدة مواقف، أخرها أزمة السيول في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي أودت بحياة 21 شخصا بينهم أطفال، حيث بعث رؤساء الدول ببرقيات تعازي وعرض المدد والعون إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني فى ضحايا فيضانات السيول التى ضربت منطقة الأغوار الجنوبية فى البحر الميت.

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أكد دعم بلاده للمملكة الهاشمية، وأنها تضع كل إمكاناتها فى خدمة حكومة وشعب الأردن لتجاوز ما خلفته هذه السيول من أضرار.

كذلك العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أكد دعم بلاده وتضامنها مع الأردن فى الظروف التى يتعرض لها، مشددًا على العلاقات الراسخة التى تجمع البلدين والشعبين، والحرص على توطيدها فى المجالات كافة، ومواصلة التشاور والتنسيق إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الرئيس العراقي برهم صالح، أكد تضامن بلاده مع الأردن ومواساته لضحايا حادث البحر الميت الأليم، وأجرى رئيس وزراءه عادل عبد المهدي اتصالا هاتفيا بالملك عبد الله الثاني، وقدم تعازيه فى ضحايا السيول ومن بينهم عدد من المواطنين العراقيين.

ووجه المهدي وزارة الخارجية العراقية بالمتابعة وتقديم الدعم الكامل لعوائل المتوفين والمصابين العراقيين جراء حادث السيول.

السلطان قابوس بن سعيد حاكم سلطنة عمان، بعث برقية تعزية ومواساة إلى العاهل الأردني في ضحايا السيول التى اجتاحت منطقة البحر الميت، وأعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته لجلالة الملك وأسر الضحايا والشعب الأردني الشقيق، متمنيا الشفاء للمصابين.

ومن بين الرؤساء الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى رئيس الجمهورية اليمنية، حيث قدم المواساة إلى الملك عبد الله الثاني متمنيا بالشفاء العاجل للمصابين، والسلامة للمفقودين.

في سياق متصل، قررت النيابة العامة الأردنية، حظر النشر في قضية السيول، وإلزام وسائل الإعلام في بلادها بعدم نشر أو إذاعة أي شيء يتعلق بالتحقيقات الجارية حول السيول، وقالت وكالة الأنباء بترا الأردنية إن القرار الذي أمر به المدعي العام الإقليمي، يشمل منع نشر مواد حول مسار التحقيق في المأساة أو التعليق عليها.

وتداولت وسائل إعلامية أخبارا بشأن علاج مصابي السيول في إسرائيل، وهو ما نفته وزارة الصحة الأردنية وقال المتحدث الرسمي، إن "المعلومات المتداولة بشأن وجود إصابات تتلقى العلاج بمستشفى هداسا في إسرائيل غير صحيحة، مؤكدا أن جميع الإصابات التي تم إخلاؤها جراء الحادث تلقت العلاج في مستشفيات تابعة لوزارة الصحة.

وتابع أنه لم تكن هناك حاجة لتحويل أي حالات إلى جهات طبية أخرى داخل أو خارج المملكة، مشيرا إلى أن أغلب الإصابات غادرت، باستثناء 6 حالا لا تزال قيد العلاج.