طالما انتظرها فرأته صديق.. كيفية تبديل «الفريندزون» لعلاقة حب

انتظر الشاب العشريني طويلًا لهذه اللحظة، فطالما حلم بأن يجمعه موعد عاطفي بالفتاه التي يحبها، حتى جاء اليوم الذي طالبته فيه بأن تلتقي به وحيدًا خلال ساعات الليل بأحد الأماكن الهادئة، فاستعد جيدًا لهذا اللقاء، ورتب حاله جيدًا سواء ظاهريًا من خلال ارتداء ملابس جديدة، أو معنويًا بعد تدريبات مكثفة أمام مرآته استعدادًا للبوح بسر حبه لها.

 وحينما جاء الموعد المنتظر، طار الشاب إلى مكان اللقاء، ووجد فتاة أحلامه في انتظاره، فتنفس الصعداء، وبمجرد دخوله إليها، وإلقائه التحية، فوجئ بارتمائها المباغت في أحضانه، ليسعد كثيرًا بذلك الفعل، اعتقادًا أنه تعبير عن الحب منها.

وما أن تبينت ملامح السعادة على وجهه، فوجئ ببكاء هستيري منها وصوت ممزوج بالحشرجة شاكيًا له من هجر الحبيب، وقتها تبدلت ملامح الشاب من السعادة للكآبة، يقينًا منه أنه مازال باقيًا في قائمة الأصدقاء لديها، وأن طلبها بمواعدته لم يكن سوى غرضًا في الشكوى والفضفضة وطلب النصيحة، فأبعد الشاب العاشق الفتاة عن أحضانه راسمًا على شفتيه ابتسامه مؤلمة، ليبدأ في سماع حديثها.

«حب من طرف واحد».. هكذا حال الكثير من الشباب، وغالبًا ما لا يقدرون على تغيير موقعهم الجغرافي من الصداقة إلى العشق داخل قلوب فتياتهم، فوفقًا لما يذكره موقع العلاقات الأسرية «فاميلي شير»، إن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون لفتيات أحلامهم سوى مقربون من أجل الشكوى والنصح.

وينصح الموقع الأمريكي، هؤلاء الشباب، باتخاذ عدة تدابير من أجل تغيير مواقفهم لدى الفتيات وتحويل العلاقة من صداقة إلى حب، مشيرًا إلى أن الفتيات في هذه الحالة وبعد اتخاذ تلك التدابير سيشعرن بقيمة هؤلاء الأشخاص عاطفيًا وغالبًا ما يفكرن في تغيير أرائهن حولهن.

أولًا.. ابتعد عنها

ينصح الموقع الشباب بأن يقررن الابتعاد عن الفتيات بشكل مفاجئ في هذه الحالة، وعدم الاتصال بهن كثيرًا، أو سؤالهن عن أي شيء، فهذا سيجعلهن يشعرن بوجود ما ينقصهن في حياتهن.

ثانيًا.. كن منشغلًا

يجب أن تشعر الفتاة بأن صديقها المقرب منشغلًا وليس متاحًا طوال الوقت من أجل خدمتها، لذا يجب أن تبتعد في بعض الأحيان وأن تجعلها تشعر بانشغالك، فذلك سيجعلها تشعر بأن هناك شيء خاطئ في العلاقة.

ثالثًا.. كون صداقات أخرى

أيضًا يجب في هذا التوقيت أن تكون صداقات أخرى، حتى تحسن من حالتك النفسية وتجد من يدعمك.

رابعًا.. لا تبالي

من المهم أيضًا أن تشعر الفتاة أنك لا تبالي بالأمر وتحول العلاقة، فذلك سيجعلها تغير رأيها في النهاية.