طباخ الملك فاروق يجيب.. الأكلات المفضلة لآخر ملوك أسرة محمد علي (تعرف عليها)
السبت، 27 أكتوبر 2018 02:00 ص
الملك فاروق آخر ملوك أسرة محمد على التي أطاحت بعرشه ثورة 23 يوليو بقيادة جمال عبد الناصر وأجبرته على التنازل عن العرش كان معروفًا بقوته الجسمانية والضخامة البنيانية رغم صغر سنه، ليكشف طباخ الملك فاروق عن عشقه للمأكولات التي تساعد على زيادة الوزن وعدم أتباعه نظام غذائي معين كما يسير الرؤساء والملوك للحفاظ على صحتهم من الأمراض.
وروى الطباخ على محمد على، طباخ الملك فاروق، في لقاء ببرنامج "صبايا" مع الإعلامية ريهام سعيد على قناة الحياة، ذكرياته مع آخر ملوك الأسرة العلوية، قائلا "كنت بشتغل صبي طباخ في شارع عدلي باشا بوسط البلد وبعدها اشتغلت في محلات كثيرة مشهورة وعملت في جروبي ومينا هوس وسفرت رحت بلاد غير مصر إلى أن عملت مع الملك فاروق".
أكلات الملك فاروق المفضلة
وأضاف على محمد على، طباخ الملك فاروق، أنه عمل صبي طباخ لدى الملك فاروق وكان يتقاضى مقابل وظيفته مبلغ 4 جنيه فى الشهر ويعد مبلغًا ضخمًا وقتها يوفر له حياة معيشية مرفهة، موضحا أن وظيفته كطباخ بجانب طاقم المطبخ كانت تقتضي الجاهزية لإعداد الطعام للملك في أي وقت طوال الـ24 وأنهم مستمرون في العمل طوال اليوم دون وقت معين.
مائدة طعام للملك فاروق
وعن أفضل أكلات الملك فاروق، قال الطباخ على محمد على، إن الملك كان يحب الأكل طوال اليوم وأكلاته المفضلة كانت الفتة وبجانبها لحوم العجول ويحب لحوم الخراف ولحمة الموزة وأكل المخ، مفيدا بأن المطبخ كان يجهز يوميًا أكل لحوالي 70 فرد على مائدة الملك من البشوات، واللحوم كانت تأتي لهم بكميات كبيرة وجاهزة للطبخ.
الملك فاروق فى رمضان
اقرأ أيضاً: مفاجأة بعد 64 سنة من الانفصال.. شاهد وثيقة طلاق الملك فاروق والملكة ناريمان (خاص)
وأكد على محمد على، طباخ الملك فاروق، أن اللحوم كان وجبة مستديمة على مائدة طعام الملك ففي الفطار دائما ما كان يفضل البيض بالبسطرمة، وفي الغداء لحوم الموزة والخرفان، وفي العشاء كان يفضل أكل الفراخ والرز بالخلطة، كما أنه كان دائما ما يحب أكل الحلويات والفاكهة مما ساعد على زيادة وزنه التى ظهرت عليه في لقاءاته المسجلة.
الملك فاروق
اقرأ أيضاً: لماذا أجبر الملك فاروق المطرب عبدالغنى السيد على تطليق زوجته؟
وتوفى الملك فاروق ليلة 18 مارس 1965، بعد تناوله لعشاء دسم في «مطعم إيل دي فرانس» الشهير بروما، وقيل أنه اغتيل بسم الاكوانتين (بأسلوب كوب عصير الجوافة) على يد إبراهيم البغدادي أحد أبرز رجال المخابرات المصرية الذي أصبح فيما بعد محافظًا للقاهرة، والذي كان يعمل جرسونًا بنفس المطعم بتكليف من القيادة السياسية والتي كانت تخشى من تحقق شائعة عودته لمصر وهذا ما نفاه إبراهيم البغدادي.