الجيش اليمني يصعد معركته ضد الحوثيين.. وهذه وسيلة الميليشيات لفرض إتاوات على الشعب

السبت، 27 أكتوبر 2018 10:00 ص

الأوضاع فى اليمن - أرشيفية

كتب أحمد عرفة

تحاول ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، البحث عن أي مصادر تمويل لمواصلة انتهاكاتها ضد الشعب اليمني، وذلك عبر مزيد من فرض الإتاوات والضرائب، لتمويل عناصرها، وذلك عقب الخسائر الضخمة التي تلقتها تلك الميليشيات خلال المعارك التي شنها الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ضدها.

الجيش اليمنى

في الوقت نفسه يصعد الجيش اليمني، وقواته المشتركة، من المعارك ضد ميليشيات الحوثيين، لاصطياد القيادات البارزة في تلك الميليشيات، ولضرب الصفوف الداخلية للحوثيين، في إطار المعركة التي يخوضها لتحرير كل شبر من الأراضي اليمنية.

في هذا السياق، أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن هناك تعميم حوثي جديد يلزم المدارس الأهلية في صنعاء بدفع مبالغ مالية دعما لما اسمته القافلة الكبرى لدعم مليشياتها في جبهات القتال ضد قوات الحكومة اليمنية الشرعية.

عبد ربه منصور هادى الرئيس اليمنى

وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن قوات الجيش اليمني عثرت على صواريخ بحرية أخفتها مليشيات الحوثي في مزارع شرق الحديدة، لافتة إلى أن طيران التحالف العربي دك مخابئ مليشيات الحوثيين في محيط كيلو 16 بالتزامن مع قصف مدفعي على تجمعاتهم بعد رصد دقيق لتحركاتها الحديدة.

ونقلت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، عن وزير الأوقاف اليمني الدكتور أحمد عطية، تأكيده أن قوات التحالف العربي تقدم كل الدعم لإعادة الاستقرار للشعب اليمني وتخليصه من إرهاب الحوثي وإيران، مؤكدة مصرع مشرف المليشيات الحوثية في مديرية الصومعة مع 8 من مرافقيه بكمين محكم لقوات المقاومة استهدفت طقما عسكريا كانوا على متنه في منطقة شوكان.

الحوثيين

في السياق نفسه، وجهت القوات اليمنية المشتركة المتمثلة في ألوية العمالقة بالجيش اليمني، صفعة كبرى للمليشيات، فوفقا لما ذكرته بوابة "العين" الإماراتية، فإن القوات اليمنية نفذت بمعاونة التحالف العربي، عملية عسكرية خاطفة في عمق مدينة الحديدة، تمكنت من إلحاق خسائر كبرى بالمليشيات وقتل 14 حوثيا، حيث إن وحدات من قوات المشاة توغلت تحت غطاء جوي من مقاتلات ومدفعية التحالف العربي في المنفذ الجنوبي على الخط الساحلي للحديدة، كما وصلت وحدات قتالية إلى منزل واستراحة رشاد العليمي وزير الداخلية الأسبق بالقرب من جامعة الحديدة، وتمكنت من ملاحقة عناصر الحوثيين والاشتباك معهم بشكل مباشر.

أهداف تلك العملية العسكرية كشفتها البوابة الإماراتية، موضحة أن العملية نفذت لمباغتة تعزيزات حوثية كانت تخطط لمهاجمة مواقع القوات اليمنية المشتركة، إلى جانب تدمير أولى تحصينات المليشيات الدفاعية بالمدخل الجنوبي لمدينة وميناء الحديدة الاستراتيجي، ونتج عنها مصرع أكثر من 14 عنصرا حوثيا، بينهم القيادي الحوثي المكنى أبوطارق، مسؤول وحدة المدفعية بقوات المليشيات، بالإضافة إلى استعادة الجيش اليمني مدفعي هاون وأسلحة من نوع رشاش وعدد من الذخائر.

موضوعات متعلقة..