"مش عارف تظبطها".. دليلك لهندمة ساعتك البيولوجية

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 06:00 م
"مش عارف تظبطها".. دليلك لهندمة ساعتك البيولوجية
الساعة البيولوجية
كتب مايكل فارس

الساعة البيولوجية هى نظام داخلي بجسد الإنسان ومسؤلة عن  دورة نشاطك اليومي بدقة شديدة، فهي تشبه برنامج يحدد وقت معين للاستيقاظ وآخر للنوم، إضافة إلى تنسيق مستويات الطاقة بالجسم خلال الأنشطة المختلفة على مدار اليوم.

والشخص الذى يعاني بخلل فى ساعته البيولوجية سوف يعاني من عدم انتظام مواعيد نومه واستيقاظه، لأنها مسؤولة عن المزاج، الضغط ، التنبيهات العقلية، الجوع، ، وحتى تأثر بوظائف القلب والمناعة، لذا يجب أن يحدث توافق بين نشاطات الجسم اليومية والساعة البيولوجية، ولضبط ساعتك البيولوجية فعليك اتباع هذه النصائح.

النوم

يجب أن تضبط مواعيد محددة لنومك واستيقاظك، حتى تستعيد ضبط ساعتك البيولوجية، ولتحدد ساعة معينة هى التى يجب أن تذهب فيها إلى الفراش، أما عن مستويات الطاقة بالجسم نجدها تتراجع في فترة ما بعد الظهيرة، وهي الوقت الأمثل لـ" القيلولة" حتى وإن كنت لا ترغب في النوم بعد الظهيرة، فيمكنك أخذ قسط من الراحة والتوقف عن أي نشاط تقوم به في ذلك الوقت، وسيساعدك ذلك على مواصلة يومك بشكل جيد.

الطعام

تناول وجبات الطعام في وقتها المحدد والطبيعي وبشكل منتظم، يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الصحة، والتحكم في وزنك، ووفق دراسة حديثة فإن حصر تناول الطعام على أوقات ذروة النشاط قد يؤدي لمستويات أقل من السكر بالدم، والوزن والكوليسترول ، فيما أكدت دراسة أخرى، أن التوقيت المحدد والمعتاد لتناولك وجبات الطعام يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في إعادة ضبط الساعة البيولوجية، كما أضافت أنه فى حال إجراء تعديل أو تغير في الجدول اليومي بسبب سفر أو تغير في مواعيد العمل، فإن تعديل النظام اليومي في تناول الطعام يساعد في إعادة ضبط الساعة البيولوجية.

التفكير

توصلت الأبحاث إلى أن معدلات الانتباه واليقظة تقل بعد تناول الوجبات خاصة الدسمة أو الثقيلة، وأثناء فترة الظهيرة إلى الرابعة مساءً، وهذا ما يجعلك تكافح لتكون منتبهاً في اجتماعات العمل بعد تناول الغداء، وقد توصلت الدراسات إلى أن قدراتك المعرفية والإدراكية تصل لذروتها في الساعات المتأخرة من الصباح، لذا ربما تود أن تشرع في استخدام تلك الأنشطة العقلية قبل موعد الغداء.

ولضبط ساعتك البيولويجة، يجب أن تخصص جدولاً صارماً للنوم والاستيقاظ، قم باستخدام هذه الطريقة، اضبط مُنبهك ثم اخلد للنوم في نفس التوقيت كل يوم، وحينما يدق التنبيه استيقظ فوراً دون أن تؤجل الأمر مراراً وتكراراً، وقم يكون نظام يومك أو جدولك اليومي قد يكون شاقاً في البداية ويتطلب منك بعض الوقت والمجهود، لكن ابق متمسكاً بما وضعته ما دمت تدرك جيداً انعكاسات هذا الالتزام على حياتك وصحتك على وجه العموم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق