بعد تعيين سهلي زودي رئيسة لإثيوبيا.. أكتوبر شهر المرأة في أديس أبابا من الوزارة للرئاسة
الخميس، 25 أكتوبر 2018 12:00 م
شهد شهر أكتوبر الجاري انتصارات متلاحقة للمرأة الإثيوبية ومزيد من ملامح التمكين لها في الحياة السياسية بالبلاد، حيث صادق البرلمان الإثيوبي اليوم الخميس على تعيين أول امرأة في تاريخ البلاد، لتكون رئيسة لإثيوبيا خلفًا للرئيس ملاتو تشومي.
وجاء تعيين السفيرة سهلي ورق زودي رئيسة لإثيوبيا، بعد أن قبل البرلمان الإثيوبي في جلسة استثنائية؛ استقالة الرئيس ملاتو تشومي، قبيل انتهاء فترته الرئاسية، والتي كان من المقرر لها الإنتهاء في أكتوبر من العام المقبل (2019). وحصلت «زودي» على 487 صوتًا من إجمالي 546 صوت.
سهلي ورق زودي
جدير بالذكر أن منصب الرئاسة في إثيوبيا يُعد فخريًا، حيث يتبع في الحكم النظام البرلماني، ويتولى السلطة الفعلية رئيس الوزراء، والذي يتولاه منذ نهاية مارس الماضي، أبي أحمد، خلفًا لهيلي ماريام ديسالين الذي قدم استقالته في فبراير من العام الجاري.
ومنصب الرئاسة في إثيوبيا ليس أول منصب في الحياة السياسية تحصل عليه المرأة الإثيوبية في أكتوبر الجاري، حيث شهد التشكيل الوزاري الجديد؛ عدد من النساء في وزارات هامة وحيوية، في مقدمتها وزارة الدفاع، والتي تقلدتها عائشة محمد موسى خلفًا لموتوما مكاسا.
وشغلت المرأة في حكومة أبي أحمد (رئيس الوزراء الإثيوبي) 50% من إجمالي الوزارت بها، حيث حصلت على 10 حقائب وزارية من أصل 20 حقيبة وزارية.
اقرأ أيضًا: التشكيل الوزاري الجديد في إثيوبيا.. ثورة نسائية وخطى في طريق السلام
وفي تصريحات إعلامية سابقة أكد أبي أحمد على أهمية دورالمرأة في الحياة السياسية بإثيوبيا، وقال حين عرضه لترشيحات لمناصب وزارية صادق عليها البرلمان الإثيوبي: «وزيراتنا سيدحضن القول المأثور القديم بأن المرأة لا يمكنها القيادة».