انطلاق أعمال القمة «المصرية - السودانية».. ملفات على طاولة مباحثات السيسي والبشير

إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات فى مختلف القطاعات، وفق استراتيجية البلدين الرامية للارتقاء بعلاقاتهما إلى مرحلة التكامل الشامل تشهد القمة السودانية المصرية رقم 42 بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى وعمر البشير اليوم الخميس تبادل وجهات النظر حول التطورات فى المنطقة والإقليم وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكشف سفير مصر فى الخرطوم، أسامة شلتوت، عن أن أعمال اللجنة العليا الرئاسية بين مصر والسودان تنقسم لـ 3 مستويات:
المستوى الأول: لجنة لكبار المسئولين فى البلدين اجتمعت، الثلاثاء، ورأس فيه وفد مصر مساعد وزير الخارجية لشئون السودان وجنوب السودان السفير حسام عيسى، وانتهى الاجتماع بالاتفاق على كل تفاصيل، الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ، والمشروعات المستهدف تنفيذها.

 

المستوى الثانى لجنة وزارية مشتركة اجتمعت الأربعاء برئاسة وزيرى خارجية البلدين سامح شكرى والدرديرى محمد أحمد، وشملت الملفات التى ستناقشها القمة، وسبل تنفيذها وطرحها فى اجتماع اللجنة العليا بقيادة رئيسى البلدين.

 

المستوى الثالث ويمثله اللجنة الرئاسية العليا والقمة الثنائية للرئيسين عبد الفتاح السيسى وعمر البشير اليوم الخميس.

وتتكون اللجنة العليا بين مصر والسودان لجان قطاعية تشمل:
1- القطاع السياسى والأمنى والقنصلى برئاسة وزيرى الخارجية.

2- القطاع العسكرى برئاسة وزيرى الدفاع.

3- القطاع الاقتصادى والمالى برئاسة وزير التجارة والصناعة المصرى ووزير المالية السودانى.

4- قطاع النقل برئاسة وزيرى النقل.

5- قطاع التعليم والثقافة برئاسة وزيرى التعليم العالى.

6- قطاع الخدمات برئاسة وزيرى الصحة.

7- قطاع الزراعة والموارد المائية والرى برئاسة وزيرى الزراعة.

وتناقش اجتماعات اللجنة العليا:
1- تيسير التبادل التجارى، بين مصر والسودان.

2- إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص فى البلدين.

3- توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بهدف تكثيف التعاون القائم 

وعن اللجان القطاعية:
وأكد عبد الحليم عبد المحمود، سفير السودان بالقاهرة، اجتماع المجلس المشترك لرجال الأعمال، على هامش القمة تعزيزاً لدور القطاع الخاص كاشفا عن أن الجانب الاقتصادى سيغلب على جدول أعمال القمة، يجانب:

1- بحث مشكلات عربية وإفريقية راهنة.

2- مناقشة مشروعات استراتيجية وحيوية منها ربط البلدين كهربائيا وعبر السكك الحديدية

3- مناقشة مشروعات الأمن الغذائى والثروة الحيوانية.

4- مناقشة التعاون فى مجالات أخرى كالصناعة والتجارة، والثقافة والتعليم.

5- توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الشقيقتين.