وبحسب بنس فأن الهدف الأساسى من خطة ترامب سيكون سيطرة أمريكا على الفضاء فى مواجهة تصاعد التهديدات الروسية والصينية تحديدًا، مشددًا على أن الدولتين المنافستين تسعيان لإرسال أسلحة للفضاء، ورغم صعوبة تطبيق تصريحات نائب ترامب خاصة في الفترة الراهنة، إلا أن تجد ما يعززها حيث أعلن البنتاجون أيضا عن إرسال اقتراحاته الخاصة بالقوة الفضائية من أجل مراجعتها والتباحث حولها مع الكونجرس.
ولكن ماذا تعنى قوة الفضاء؟.. فالولايات المتحدة التي لديها حاليا 123 قمرُا صناعيا عسكريا مقارنة بـ74 قمرا صناعيا عسكريا لدى روسيا، لدى إدراتها برئاسة ترامب، خطة لإنشاء قوة فضائية، تقوم على ربط كل هذه الأقمار الصناعية مع بعضها، على عكس الوضع الحالى حيث الأقمار الصناعية العسكرية مقسمة على القوات العسكرية الأمريكية بأقسامها وفروعها المختلفة.
وفي حالة تطبيق هذا المشروع وظهوره للعلن سيؤدي ذلك إلى تعزيز قوة الجيش الأمريكي، فبعد أن كان يحصل على المعلومات والإحداثيات المطلوبة لضرب أي هدف في حالة وقوع حرب، سيكون امامه فرصة للحصول على المعلومات من جهة واحدة فقط، وهي التي ستكون متواجدة في الفضاء.
موقع "ديفينس نيوز" اعتبر تطبيق هذا المشروع صعب، لاسيما وأنه عالى التكلفة، لكنه أكد أنه ليس مستحيلا، إلا أن عقبته الوحيدة هى الكونجرس والذى يملك القرار الأخير فى إنشاء فرع جديد للجيش الأمريكى أم لا وهذه الصلاحيات ليست للرئيس الأمريكى.
وبخلاف الكونجرس فأن هناك معاهدة الفضاء الخارجى التى تمنع وضع أسلحة دمار شامل فى الفضاء، الأمر الذي يهدد مشروع ترامب الفضائي، وقد يمنعه من الظهور إلى النور.