طوارئ في واشنطن.. الطرود المشبوهة تصل البيت الأبيض وإخلاء مكاتب cnn
الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 04:25 م
لم تقتصر المتفجرات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية، على منازل رؤساء أمريكا السابقين، بارك أوباما، وبيل كلينتون، بل أيضا وصلت إلى البيت الأبيض، لتشير إلى حجم المخاطر التي تشهدها العاصمة واشنطن خلال الفترة الراهنة.
تأتي تلك التهديدات في ظل توترات كثيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول العالم على رأسها إيران، بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، بالإضافة إلى توتر مع روسيا بسبب ملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى جانب الحرب التجارية القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أكد اعتراض طرد مشبوه كان موجها للبيت الأبيض، مشيرا في ذات الوقت إلى أن البيت الأبيض أدان محاولة الهجوم على أوباما وكلينتون وشخصيات عامة.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية عن البيت الأبيض، تأكيده أنه سيتم محاسبة من يقف وراء إرسال الطرود المشبوهة. من جانبها ذكرت وكالة الأنباء الإخبارية "رويترز"، إخلاء مكاتب شبكة "سي ان ان" الأمريكية في مدينة نيويورك الأمريكية.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن عدة وسائل إعلام أمريكية، إعلانها أن شرطة نيويورك عثرت على مواد متفجرة في البريد الخاص بمقري إقامة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، حيث ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن الشرطة الأمريكية عثرت على طرد بريدي مشبوه في البريد الخاص بمقر إقامة كلينتون، وعثر من داخله على أجهزة متفجرة.
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من ناحتيتها أشارت على لسان مصادر في جهاز الأمن السري في المباحث الفيدرالية الأمريكية المكلفة بحماية بيل وهيلاري كلينتون، أنه عثر على الجهاز من قبل فني يعمل على تنقيح البريد الخاص بالرئيس الأمريكي الأسبق والمرشحة الأمريكية السابقة للرئاسة، كما عثرت الشرطة في نفس المكان تقريبا على مواد متفجرة في مقر إقامة أوباما.
وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن هذا الحادث يأتي بعد أيام من عثور الشرطة الأمريكية على متفجرات بجوار مقر إقامة الملياردير الأمريكي الشهير، جورج سوروس، لافتة إلى أن الجهاز المتفجر الذي عثر عليه يشابه بصورة كبيرة المتفجرات التي عثر عليه في منزل سوروس، كما أن الشرطة الأمريكية لم تتأكد حتى الآن من المكان الذي تم من خلاله إرسال تلك المواد المتفجرة إلى مقري إقامة كلينتون وأوباما.