قطر وسيط الإرهابيين في صفقات الرهائن.. واقعة كشفت عمق الاتصالات بين الدوحة والنصرة

يكشف تنظيم الحمدين بشكل دائما العلاقات الوثيقة التي تربطه بالتنظيمات الإرهابية، وذلك خلال عمليات التوسط التي تشارك فيها للإفراج عن رهائن لدى تلك التنظيمات الإرهابية، وهو ما يشير إلى خطوط الاتصال المفتوحة بين الدوحة والإرهابيين خاصة في سوريا والعراق.

صفقة جديدة تدخلت فيها الدوحة لدى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، للإفراج عن رهينة ياباني، يأتي بعد سلسلة من عمليات التوسط التي أقدم عليها خلال الفترة الماضية كان من بينها الاستعانة بالتنظيمات الإرهابية في العراق لتحرير رهائن قطريين، وهي التسريبات التي كشفتها في وقت سابق شبكة "بي بي سي" البريطانية.

وأيضا قبل ذلك توسط النظام القطري لدى جبهة النصرة الإرهابية للإفراج عن عدد من جنود الجيش اللبناني في مدينة عرسال عغلى الحدود اللبنانية السورية، فكل هذا يشير إلى علاقة هذا النظام القطري، بالتنظيمات الإرهابية.

الواقعة الجديدة كشفتها صحيفة "عكاظ"، السعودية، بعدما أوضحت أن قطر كشفت مجددا عن علاقتها الحيوية بالتنظيمات الإرهابية في سورية، وعلى رأسها تنظيم جبهة النصرة من خلال دورها في التوسط لدى جبهة النصرة للإفراج عن الصحفي الياباني جومبي ياسودا، الذي اختطفه تنظيم القاعدة 2015، ناقلة عن المتحدث باسم الحكومة اليابانية، تأكيده أنه تم إطلاق سراح الرجل الذي يعتقد أنه الصحفي المذكور، فيما قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، إن طوكيو تلقت معلومات من قطر تفيد بإطلاق سراح جومبي ياسودا، وتم إبلاغ اليابان بوجوده في مركز للهجرة في أنطاكيا بتركيا، حيث إن الحكومة اليابانية تقوم بتحريات للتأكد من أن الرجل هو فعلا ياسودا، لكنه قال إنه في ضوء المعلومات المتاحة فمن المرجح للغاية أن يكون هو فعلا ياسودا.

الصحيفة السعودية أشارت إلى أن جماعة تابعة للقاعدة وبالتحديد جبهة النصرة احتجزت الصحفي الياباني بعد دخوله سورية قادما من تركيا في 2015 ،ومنذ ذلك الوقت ظهر من حين لآخر في شرائط مصورة على الإنترنت وقد ظهر في ظروف إنسانةية صعبة.

على الجانب الآخر، كشف الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، عن وقائع جديدة تكشف العلاقات بين الدوحة وتل أبيب، وتؤكد التطبيع القطري مع إسرائيل.

وقال الكاتب السعودي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إنه في فضيحة إعلامية تكشف عنها صحيفة هآريتز أنه بعد طلب اسرائيلي، الحكومة القطرية تمنع الجزيرة من بث برنامج وثائقي من 4 أجزاء حول اللوبي الاسرائيلي في واشنطن، حيث إن الفضيحة تمت عام 2016 والتسريبات في اسرائيل تشير إلى تعاون اعلامي سياسي اسرائيلي قطري عال المستوى.