في اليوم العالمي.. 8 حقائق لا تعرفها عن شلل الأطفال.. وماذا فعلت مصر للقضاء عليه؟

في 24 من أكتوبر تحيي منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لشلل الأطفال، وتبذل المنظمة جهودا كبيرة في كل انحار العالم من أجل الوقاية من المرض الفيروسي الذي يقضي على أحلام الطفولة .

وسعت الحكومات المتتالية خلال السنوات الماضية إلى الحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال، واعتبرتها مهمة قومية، وعليه تقوم وزارة الصحة بتطعيم جميع الأطفال المصريين وغير المصريين بجرعات التطعيم الفموي ضد شلل الأطفال المقررة (عند الميلاد وشهرين و4 أشهر و6 أشهر و9 أشهر و12 شهرا و18 شهرا) وكذلك التطعيم في الحملات القومية والمحدودة.

وفيما قدمت وزارة الصحة والسكان خلال العام الماضي 19 مليون جرعة تطعيم ضمن التطعيمات الإجبارية للأطفال بجميع محافظات مصر، جددت منظمة الصحة العالمية تأكيدها أن مصر خالية من مرض شلل الاطفال لعام 2017.

وطبقا لمنظمة الصحة العالمية فإن شلل الأطفال مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن.

وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص لآخر بصورة رئيسية عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه الملوثة أو الطعام) ويتكاثر في الأمعاء.

وتتمثل أعراض المرض الأولية في الحمى والتعب والصداع والتقيّؤ وتصلّب الرقبة والشعور بألم في الأطراف، وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال (يصيب الساقين عادة)، ويلاقي ما يتراوح بين 5% و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.

 وانخفض عدد حالات شلل الأطفال، منذ عام 1988، بنسبة تفوق 99%، إذ تشير التقديرات إلى انخفاض ذلك العدد من نحو 000 350 حالة سُجلت في أكثر من 125 بلداً استوطن بها المرض في حينها إلى 74 حالة أبلغ عنها في عام 2015.

ورصدت منظمة الصحة العالمية 7 حقائق حول مرض شلل الأطفال:

يصيب المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى.

تؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال.

يلاقي ما يتراوح بين 5% و10% من المصابين بالشلل بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.

طالما يوجد طفل واحد مصاب بعدوى فيروس الشلل فإن الأطفال في جميع البلدان معرضون لخطر الإصابة بالمرض.

يسفر الفشل في استئصال شلل الأطفال من هذه المعاقل العتيدة التي لا تزال موبوءة به عن الإصابة بنحو 000 200 حالة جديدة تعم أرجاء العالم في غضون عشر سنوات.

في معظم البلدان أتاحت الجهود العالمية لاستئصال شلل الأطفال المجال لزيادة القدرة على التصدي لأمراض معدية أخرى من خلال بناء نُظم فعالة في مجالي الترصد والتمنيع.

شلل الأطفال لا علاج له، ولكن يمكن توقيه ليس إلا، ولقاح الشلل الذي يعطى على دفعات متعددة يمكن أن يقي الطفل من شر المرض مدى الحياة.