البداية كانت 2 فبراير.. كل ما تريد معرفته عن قضايا الاغتصاب ضد حفيد البنا (فيديو)
الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 11:00 ص
منذ 2 فبراير 2017، وحتى اليوم، كان يعيش حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية طارق رمضان، في عالم النكران، رافضا أن يعترفأ بارتكابه عمليات الاغتصاب في حق العديد من النساء، وعلى الرغم من قضائه فترة لأ بأس بها خلف الأسوار في السجن الفرنسية ورفضها الإفراج عنه، إلا أنه كان يحاول العيش في محاولات النكران والكر والفر، حتى يتهرب من تهمة التحرش الجنسي والاغتصاب.
يُعرف طارق بأنه أحد الوجوه الفكرية البارزة في التنظيم الدولي للإخوان، وهو ابن سكرتير حسن البنا في الأربعينيات، سعيد رمضان، الذي تزوّج وفاء ابنة «البنا» وأنجب منها ولدين، طارق الذي يعمل حاليا أستاذا للدراسات الإسلامية ويحمل الجنسية السويسرية، وهاني الذي يعمل في مجال الدراسات الإسلامية ويرأس ما يُعرف بـ«مركز جنيف الإسلامي» وطردته فرنسا في العام الجاري بعدما قالت داخليتها إنه «يُشكّل تهديدًا خطيرًا للنظام العام في البلاد».