أضف إلى جرائم تنظيم الحمدين.. تزوير في أوراق رسمية لتهريب الإرهابيين

جرائم عدة ارتكبها تنظيم الحمدين في المنطقة بحق جيرانه العرب، كذلك بحق شعبه القطري، الذي يعاني من توابع الخسائر الاقتصادية، التي تمر بها الدوحة بعد إعلان دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر.

ما بين تزوير في جوازات السفر لتهريب الإرهابيين، واستخدام المنابر الإعلامية لنشر الفتن والأكاذيب والتحريض على الأنظمة العربية، والدعم الموجه إلى التنظيمات الإرهابية وقياداتها، جميعها ممارسات أثارت غضب الدول العربية وهو ما دفعها لإعلان قرار المقاطعة، إلى جانب أساليب الاعتقال وسحب الجنسية التي يتبعها ضد القبائل القطرية زادت من حجم الغضب.

المعارض القطري، جابر الكحلة المري، فتح النار على تنظيم الحمدين، كاشفًا عن أساليبه في التعاون مع إسرائيل، للتحريض على الدول العربية، بجانب تورطه في العديد من الاغتيالات السياسية داخل بلاده، قائلًا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «لقد قام العاق – في إشارة إلى تميم بن حمد - بكثير من الاغتيالات سواء من الأسرة الحاكمة الممثلة في أسرة آل ثاني ومن الشعب القطري، فلن يفلت من العدالة السماوية».

وأشار المعارض القطري، إلى أن حكومة تميم بن حمد تتعاقد مع الكيان الصهيوني في إسرائيل، لإساءة سمعة السعودية والضغط عليها مقابل 10 مليار دولار، ونهاية هذا العمل لن يتعدى الإعلام و تربح بعض أعضاء مجلس الشيوخ و الكونجرس.

في المقابل هناك واقعة تزوير جديدة لتنظيم الحمدين لتهريب الإرهابيين لديه، كشفتها بوابة «العين» الإماراتية، عندما أكدت أن قطر منحت الإماراتية الهاربة آلاء محمد الصديق، المنتمية لتنظيم الإخوان الإرهابي، جواز سفر سوري يحمل رقم 010933613 للوصول إلى بريطانيا.

البوابة الإماراتية، أشارت إلى أن المسؤولين القطريين والأتراك كان لديهم علم بخروج العضوة بجماعة الإخوان من قطر، باستخدام جواز سفر سوري مزور، حيث ساعدوها لتأمين تلك الوثيقة المزورة التي ستستخدمها للسفر إلى لندن، وذلك في إطار استمرار ممارسة الانتهاكات الجسيمة سرا وعلنا، طوال السنوات الماضية، باحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، من خلال تمويل وتبني وإيواء الهاربين والمطلوبين أمنيا، والذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج.

البوابة الإماراتية، أشارت إلى أن الدوحة تعمل على تزوير جوازات سفر منتهية الصلاحية لمواطنين سوريين يعيشون في الخارج من خلال إضافة لاصق عليها، مما يؤكد أن قطر تلعب دورا مهما وفاعلا في دعم التطرف في المنطقة وتفرض تهديدات خطرة على أوروبا بشكل عام، وبريطانيا على وجه التحديد.