الصيد فى الماء العكر

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 07:47 م
الصيد فى الماء العكر
مروة سعيد تكتب:

 
القراء الأعزاء.. تحية طيبة وبعد، 
أكتب لكم مقالى اليوم على هيئة رسالة لأن هناك حاجة ملحة لذلك اليوم.
فرسالتى لكل قرائى أتمنى أن تدققوا فيها وتستوعبوا كل كلمة تحويها حتى يصلكم قصدى منها.
لن أحدثكم اليوم عن حدث بشكل خاص فى موضوع معين، لكنى سأتحدث معكم عموما ويمكنكم من خلال هذا الكلام العام أن تضعوه داخل إطار وتقيسوا من خلال موضوعات معينة ورسالتى معكم اليوم عن من يصطادون فى الماء العكر، هؤلاء الأشخاص أو الكيانات أو الجماعات التى تكدر سلمنا العام وتستخدم أى حدث عارض مهما كان صغيرا وتضخمه وتتعزى عليه لأيام وشهور، هذا إذا كان هناك حدثا عارضا من الأصل، أما إذا لم يكن هناك فماذا هم فاعلون؟
فكر معى قارئى اليقظ وستعرف خلال لحظات معدودة ماذا سيفعلون ليهدموا هذا الوطن بمعاولهم الفاسدة، إنهم يصنعون الحدث ليتكلموا عنه ويشغلوا ساعتهم فى تحليله، وهم أصلا من اصطنع هذا الأمر.
ولكى نتمكن من التصدى لمثل هؤلاء الأشخاص أقدم لك قارئى هذه الروشتة الرباعية التى يمكننا من خلالها ذلك: 
- الثقة التامة فى قيادة بلدنا الحكيمة.
- الوقوف أمام أى شائعة والتصدى لها، فأرقام الشائعات التى تحاول زعزعة الاستقرار مرعبة ومخيفة، ويمكن لأى شخص معرفة مصدر هذه الشائعات التى تنتشر كالنار فى الهشيم، فالجهات التى ترغب فى إيقاف مسيرة نمونا كثيرة ومتعددة ومتشعبة ولها علاقات متصلة ببعضها البعض، وليس المهم عدم تصديق الشائعة فحسب بل لا بد من تكذيبها ومحاولة الكشف عن مروجيها.
- أن يكون كل منا عين أمينة على بلده، لذا فعلى كل مواطن صالح أن يقوم بالإبلاغ فورا فى حال توافر أى معلومة تفيد الأمن عن مروجى الشائعات أو أى عناصر إرهابية.
- العمل بجد واجتهاد لدفع عجلة الاقتصاد للأمام.
إذا نفذنا هذه العوامل سنندفع فى طريقنا الصحيح ونساعد بلدنا للوصول إلى مكانها الصحيح، وحينها سنشعر بالفخر لأننا سنكون السبب الحقيقى فى رفعتها وتقدمها.
أتمنى من الله أن تكون رسالتى قد وصلت لكل من وقعت عينه على هذا المقال فقرأ كلماته وشعر بمعانيه وشرع فى تنفيذ ما فيه.
والله من وراء القصد..

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة