قبل مناقشته في البرلمان.. كل ما تريد معرفته عن قانون تجريم إهانة الرموز التاريخية
الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 08:00 ص
يستعد مجلس النواب لمناقشة مشروع قانون تجريم إهانة الرموز والشخصيات التاريخية المقدم من النائب عمر حمروش أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف، خلال دورة الانعقاد الحالية، بعدما أحال الدكتور علي عبد العال، مشروع القانون خلال دور الانعقاد الماضي إلى لجنة مشتركة من لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية ومكت لجنة الإعلام والثقافة والآثار.
وبحسب حمروش، فإن القانون يهدف إلى حماية الرموز والشخصيات التاريخية من العبث وعدم خداع الشعب بتشوية صورتهم، والإضرار بالمجتمع وزعزة الثقة لدى الشباب في الرموز والشخصيات التاريخية، التي تسعى قوى الشر لخلقها في نفوس الشعب، وإثارة الجدل حول شخصيات ورموز تاريخية، التي قد تؤدي إلى آثار خطيرة على المجتمع.
وينص مشروع القانون في مادته الأولى: يحظر التعرض بالإهانة لأي من الرموز والشخصيات التاريخية، وذلك وفقا لما يحدده مفهوم القانون واللائحة التنفيذية له.
وفي المادة الأولى من مشروع القانون: يحظر التعرض بالإهانة لأي من الرموز والشخصيات التاريخية، وذلك وفقا لما يحدده مفهوم القانون واللائحة التنفيذية له. وفي المادة الثانية: يقصد بالرموز والشخصيات التاريخية الواردة في الكتب التي تكون جزء من تاريخ الدولة وتشكل الوثائق الرسمية للدولة، وذلك وفقا لما اللائحة التنفيذية له.
بينما تنص المادة الثالثة: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 500 ألف كل من أساء للرموز الشخصيات التاريخية، وفي حالة العودة يعاقب بالحبس بمدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تزيد عن 7 وغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد عن مليون جنيه.
وفي المادة الرابعة: يعفي من العقاب كل من تعرض للرموز التاريخية بغرض تقييم التصرفات والقرارات وذلك في الدراسات والأبحاث العلمية. بينما تنص المادة الخاسمة: ينشر القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به في اليوم التالي بتاريخ نشره.
وقال حمروش، في تصريحات صحفية في وقت سابق إن المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون تضمنت أن هناك أصرارا في التهكم على الرموز والشخصيات التاريخية وخاصة من انتقلوا إلى رحمة الله.
وأضاف أمين سر دينية النواب، أن الجدل الذي يحدث من إساءة لبعض الرموز التاريحية خطر وله آثار سلبية على الشعب المصري، وزعزعة الثقة ونشر الإحباط وهو الأمر الذي يسعى له قوى الشر، متابعا: «أننا تأخرنا كثيراً في حماية الرموز التاريخية من التشويه».