فضائح ديكاتورية أردوغان تصل لندن.. كاتب بريطاني يتحدث عن أنقرة السجن الأكبر للصحفيين
الأحد، 21 أكتوبر 2018 11:00 م
تخطت فضائح الانتهاكات التي يمارسها نظام أردوغان الإخواني ضد معارضيه الحدود التركية، وباتت تلك الفضائح معروفة للجميع خاصة للرأي العام الغربي، الذي سلط الضوء على عمليات الاعتقالات التي يشنها رجب طيب أردوغان ضد معارضيه.
كاتب بريطاني، فتح النار على النظام التركي، حول ما يتعلق بتزايد أعداد الصحفيين المعارضين -القابعين في المعتقلات التركية- بأوامر أردوغان، الأمر الذي يكشف تفاصيل الحرب التي تشنها أنقرة ضد الصحافة، ما بين غلق للصحف واعتقال للصحفيين، رغم تقارير دولية تشير إلى تزايد تلك الانتهاكات، يتجاهلها أردوغان.
اقرأ أيضًا.. الشارع التركي يصفع أردوغان وحزبه.. أزمة جديدة تواجه العدالة والتنمية قبل انتخابات البلديات
كنان مالك، الكاتب البريطانى فتح النار على النظام التركي، حيث كشف وحشية النظام التركي في معاملة الصحفيين، من تاريخ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، وهو الأمر الذي اعتبره الكاتب -بحسب صحيفة زمان التركية المعارضة- خير دليل على القمع والوحشية، وأن خير دليل على ذلك استمرار احتجاز المفكر التركي عثمان كافالا وغيره من الكتاب والصحفيين دون توجيه تهم لهم.
وتابع الكاتب الريطاني، أن المفكر التركي عثمان كافالا في نظر الحكومة التركية مثير للشغب والمشاكل، نظرًا لدوره فى الدفاع عن حقوق وحريات الشعب التركى، وتبنيه لآراء مختلفة عن تلك الخاصة بالنخبة الحاكمة التى ترى الحوار المفتوح تهديدًا، مضيفًا أن حجم القمع الصادم فى تركيا منذ فرض حالة الطوارئ بعد محاولة الانقلاب فى يوليو 2016، زاد عن الحد، حيث احتجزت السلطات التركية أكثر من 142 ألف شخص، وأغلق ما يقرب من 200 وسيلة إعلامية، بينما اعتقل قرابة 319 صحفيًا على الأقل، مشيرًا إلى أن ثلث الصحفيين الذي اعتلقتهم السلطات حول العالم عام 2017 في تركيا.
على طريقة حسن الهلالي.. القصة الكاملة لسجن معارض تركي منذ عام دون تهمة بأمر أردوغان
الصحيفة التركية المعارضة، كشفت قصة المفكر عثمان كافالا، لافتة إلى أن شهر أكتوبر الجاري شهدت تأييد محكمة الاستئناف التركية الأحكام بالسجن المؤبد داخل السجن على 4 صحفيين أتراك بارزين، بينهم «كافالا» بسبب صلتهم المزعومة بفتح الله جولن المفكر الإسلامي -المقيم فى الولايات المتحدة- الذى تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب من دون تقديم أدلة ملموسة للرأي العام.
وفي وقت سابق، تحدث الكاتب التركي أرجون باباهان، الجريمة التي يتركبها الرئيس التركي، ضد السجناء القابعين في المعتقلات دون أي تهم، مشيرًا إلى أن هناك ممارسات قانونية مخزية، حيث جرى احتجاز رجل الأعمال التركي صاحب الأعمال الخيرية عثمان كافالا، دون لائحة اتهام لمدة 365 يوما، مضيفًا أن أحد أكبر مخاطر «أنظمة الشخص الواحد» تعسفها، إذ يمكن للمرء أن يجد نفسه في سجن سيبيري مع عائلته بعد حفل عشاء مع ستالين.