68 عاما لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في الأجور.. ماذا يخبرنا تقرير الأمم المتحدة؟

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 11:00 ص
68 عاما لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في الأجور.. ماذا يخبرنا تقرير الأمم المتحدة؟
عمالة - صورة أرشيفية

 
من خلال الاستثمار الحر والمنافسة التجارية، تنفذ الولايات المتحدة الأمريكية أهدافها الاقتصادية، وهو ما أتاح لها استغلال الثروات التي تمتلكها من موارد متعددة، والتي تضم المحروقات، واليورانيوم، وغيرها من المواد التي على الرغم من امتلاكها لها إلا أنها تعد أكبر البلدان استيرادا لها، كما أنها تمثل واحدة من أكبر القوى الفلاحية على مستوى العالم من حيث الإنتاج والصادرات، وذلك لتمتعها بخصائص ساهمت في حصولها على تلك الميزة الاقتصادية.
 
 
كما تعتمد الولايات المتحدة الأمريكية على التطوير والتجديد ومواكبة الأطر التكنولوجية الحديثة في تقوبة أركان اقتصادها الصناعي، وهو ماجعلها تحتل الصدارة في العديد من الميادين كصناعة الطائرات، والسيارات، ومواد الاستهلاك، بالإضافة إلى تخصصها في قطاعات التكنولوجيا الدقيقة المتطورة، ويهمين قطاع الخدمات على الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير.
 
 
تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، واحدا من الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة في أسبوعها الجاري، ضمن لائحة أهداف التنمية المستدامة، والذي يقوم على تعزيز النمو المطرد والشامل والمستدام للجميع، وعلى رأسهم العمالة الكاملة والمنتجة، من خلال توفير فرص عمل لائقة لهم.
 
هدف الولايات المتحدة الذي تم إدراجة ضمن أهداف التنمية الشاملة، تستهدف تنفيذه من خلال تهيئة المتجتمعات للمناخ الملائم لخلق فرص عمل جيدة للمواطنين، وتحفيز اقتصاد تلك المجتمعات دون الإضرار بالبيئة، وإتاحة فرص العمل لكل من وافق سنه ممارسته من السكان، بشرط أن تكون ظروف العمل ملائمة ولائقة بهم.
 
 
وذكرت الأمم المتحدة، في تقرير لها، أبرز المعلومات حول العمالة، وسوق العمل، والبطالة، يرصدها «صوت الأمة»، على النحو التالي:
 
- في العام 2017، انخفضت البطالة بين سكان العالم إلى 5.6، مقارنة بالعام 2007، والذي وصلت نسبة البطالة فيه إلى 6.4.
 
- 45 بلدا على مستوى العالم تتيح المعلومات اللازمة حول إعداد تقارير العمالة، منهم 40 بلدا الرجال تحقق مكاسب مالية أكثر من النساء بنسبة 12.5%. 
 
- فجوة الأجور بين الرجال والنساء على الصعيد العالمي بلغت 23%، وهو مايشير إلى الاحتياج إلى 68 عاما أخرى لتحقيق المساواة بينهما.
 
- 63% نسبة مشاكرة المرأة في القوى العاملة، و 94% نسبة مشاركة الرجال عالميا.
 
 
 
 
- في العام 2016 كان نسبة العمال في مجالات عمل غير رسمية يبلغ 61%، بينما وباستبعاد القطاع الزراعي أصبحت النسبة 51% من جميع العمال دخلت في إطار التصنيف.
 
- بنسبة 2.6% زيادة عن الرجال تقدم المرأة خدمات رعاية وعمل منزلي غير مدفوع الأجر، وذلك على الرغم من تزايد حضورها في الحياة العامة.
 
- وفي الفترة بين عامي 2016 إلى 2030، يحتاج سوق العمل العالمي إلى إدخال 470 مليون وظيفة للداخلين والداخلات الجدد.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق