قبل نحو 15 يومًا من إجراء انتخابات التجديد النصفى فى الولايات المتحدة، يطرح كثيرون أسئلة عديدة حولها ومدى أهميتها، ورغم أنها لا تحظي عادة بنفس القدر من الاهتمام الدولي الذي يحظى به السباق الرئاسي، إلا أن هذا لا يمنع من أن تكون أول اختبار حقيقي للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ويُطلق علي هذه الانتخابات هذا الاسم لأنها تحدث بعد عامين تقريبًا من بدء ولاية الرئيس الأمريكي، حيث يشير كثيرون بأنها لها تأثير على الاتجاه الذي تسير نحوه البلاد ومدى تأثر شعبية الرأس بقراراته السابقة.
ويرصد هذا التقرير، كافة التفاصيل الخاصة بالانتخابات النصفية، حيث يعد انتخابات الكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب، هما الأهم خلال مراحل انتخابات التجديد النصفى، حيث يتم انتخاب أعضاء مجلس النواب لفترة مدتها عامين، ولذلك يتم تحديد شاغلى جميع المقاعد الـ435 خلال الانتخابات النصفية.
بالإضافة إلى ذلك يتم انتخاب ثلث مقاعد مجلس الشيوخ 100 عضو في الانتخابات النصفية، في حين سيجري الاقتراع على بقية المقاعد في العام 2020 و عام 2022، حيث يشغل عضو مجلس الشيوخ في منصبه 6 سنوات.
وتجرى الانتخابات بداية من 6 نوفمبر المقبل، حيث سيصوت عليها الشعب الأمريكي على 3 مستويات حيث لا تقتصر الانتخابات على الكونجرس فقط، في حين يتزامن ذلك مع انتخاب 36 من حكام الولايات بالإضافة إلى 3 من حكام الأقاليم الأمريكية،كما سيتم إجراء الانتخابات على 206 من رؤساء البلديات.