«الإمارة غرقت في شبر مية».. الحال بدا هكذا مع موجة سيول شهدتها الدولة القطرية، تسببت في غرق عاصمتها الدوحة بالكامل وغيرها من المدن، في أقل من 24 ساعة، الأمر الذي أظهر فشل إداراتها ويدحض كلامها عن التطور التكنولوجي والبنى التحتية.
المنازل الغرقى والشوارع الممتلئة دفعت مواطني الدوحة لشن هجوما حادا على تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب، مستنكرين الحال الذي وصلت إليه بلادهم، وتأخر المسؤولين فى التعامل مع الكارثة.
كيف يمكن لدولة تسعى لاستضافة #كاس_العالم2022 أن يكون هذا حال بنيتها التحتية نتيجة رشة مطر فقط ..!!
— جمال الحربي (@JALHARBISKY) October 20, 2018
يبدو أن هدم وتدمير الدول والشعوب قد أنساهم كيف تُبنى المجتمعات ..!!#الدوحه_تغرق pic.twitter.com/q4nRnqz5o8
وغمر منسوب الأمطار سيارات المواطنين بالكامل في شوارع الدوحة، وهو ما أظهره أحد المواطنين في حديثه عن سيارته، في الوقت الذي تداول فيه قطريون عبر حساباتهم مشاهد من السيوال وآثارها، متسائلين: أين ثروات الحكومة القطرية؟ وأين إمكانياتها في التعامل مع الكوارث؟
قادة المعارضة القطرية، وصفوا الحال الذي وصلت له بلادهم بالمخزي، وذلك لأن قادة بلادهم لم يترددوا في توفير كامل الدعم لحلفائهم إيران أو تركيا، وتخاذلوا فيما يتعلق الأمر بالشعب القطرى.
ليس #الدوحه_تغرق فقط بل #قطر كلها تغرق، وتوقف كل شيء فيها والبنية التحتية تدمرت وانكشف فساد شركة سوسو آل ثاني والشركات الإيرانية التي سلبت مليارات من اموال الشعب القطري المغلوب على أمره .
— #علي_المالكي (@AASAAKSA) October 20, 2018
جولاتنا وصولاتنا اثناء الامطار في زريبة بهائم شرق سلوى 🇸🇦✌ pic.twitter.com/SOdbszsPLG
قطر الآن 20 اكتوبر 2018 أين ثروات البلاد يا حرامي البلاد. pic.twitter.com/Z76UT0fR7d
— أسعد بن عبدالرزاق الطيار (@cCTgeISXqkB8dW0) October 20, 2018
الأمر كارثي، فالدوحة تنظم كأس العالم في 2022، على أراضيها، وأظهرت الصور انهيار منظومة البنى التحتية في الإمارة الصغيرة، وهو ما يعود بالسلب عليها، في وقت تعاني فيه من تراجع اقتصادي بسبب المقاطعة العربية التي دخلت عامها الثاني.
اقرأ أيضًا.. البنية التحتية والإرهاب وحقوق الإنسان.. قطر ومونديال 2022 «دونت مكس»
#الدوحة_تغرق وين شعارات .. فوق اصعدي فوق اصعدي ... مطر قليل وطلع فضايح الفساد والسرقات بالدوحة .. طوروا البلد بدل ان تدفعون للتحريض على الدول ..