هدفه نشر الفكر الإسلامي الصحيح.. شروط الالتحاق بأول مركز ثقافي إسلامي بالعاشر
الأحد، 21 أكتوبر 2018 06:00 م
في إطار نشر الفكر الإسلامى الصحيح البعيد عن الأفكار المسومة الأخري التي ليس لها علاقة بالدين، وإعداد دعاة بالمساجد، قررت مديرية الأوقاف بمحافظة الشرقية، افتتاح أول مركز ثقافى إسلامى، بمسجد الخير بالمجاورة 15غرب مدينة العاشر من رمضان.
وحددت هيئة الأوقاف الهدف من المركز وشروط الالتحاق فيه، حيث قال الشيخ بلال السيد مدير إدارة الأوقاف بالعاشر من رمضان، أن الدارس سيحصل على شهادة معتمدة، وتكون الدراسة من خلال كتب التراث الإسلامى، مؤكدًا أن سيتم الاستعانة بعدد من علماء الأزهر المتخصصين للعمل فى المركز.
وأضاف الشيخ بلال السيد في تصريحات صحفية أن الهدف من إنشاء المركز هو نشر الفكر الإسلامى الصحيح، عبر إعداد دعاة يكونوا على قدر كافى من الوعي الديني والكفاءة، موضحًا أن من شروط القبول بالمركز هو حصول الشاب على مؤهل متوسط كحد أدنى، وحفظ جزئين من القرآن الكريم (29، 30).
وأكد أن من الشروط الأخرى هو أن يكون حافظًا لأربعين حديثًا نبويًا، إضافة إلى سداد الرسوم والمصاريف، التى قررتها وزارة الأوقاف، وتقدربـ 150 جنيهًا لكل دورة، مشيرًا أن الدراسة عبارة عن محاضرتين كل أسبوع لمدة ثلاثة أشهر، وفى ختامها يُعطى من يجتاز الدورة بنجاح إفادة باجتيازه لها.
وعن مجالات الدورات أوضح أنها متعددة منها فقه المعاملات وفقه العبادات، والسيرة النبوية، والأخلاق الإسلامية، والحضارة الإسلامية، وعلوم القرآن، وعلوم الحديث الشريف، والتجويد، والحقوق والواجبات، وواقع العالم الإسلامي، وستكون الدورة الأولى فى باب "الأخلاق والآداب الإسلامية".
كانت الفترة الماضية، شهدت تحولا كبيرا في المجال الدعوى باختيار أئمة من أوائل الخريجين باختبارات عالية المستوى، كما تعمل على رفع مستوى الأئمة القدامى بالتدريب، وتختار القيادات باختبارات الاتزان النفسى والتفوق المهنى واللغات والحاسب الآلى.. هذا ما أكده قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. وقد جاء ذلك ضمن مخطط الأوقاف لتطوير العمل الدعوي.
وقال الوزير أن وزارة الأوقاف تتجه لافتتاح أكاديميتها العالمية للتدريب واللغات، تمهيدا لاستقبال متدربين من أوروبا بشراكات أوروبية معتمدة، وتطلق مشروعات خيرية وتفتتح مساجد كل أسبوع، كما كشف عن خطة الوزارة لتأهيل الدعاة لإحياء مناهج التفكير وإعمال العقل ما بين الثابت والمتغير، لكسر حاجز الجمود ومراعاة ظروف الوقت، وتجديد الخطاب الديني. وربما كان إنشاء أول مركز ثقافي إسلامي بالعاشر، هي الخطوة الجديدة على طريق تنفيذ وعد وزير الأوقاف.