يخشون ركلاتهم.. هكذا يعرقل الحوثيون مشاركة المنتخب اليمني فى البطولات الإقليمية

لم تقتصر انتهاكات ميليشيات الحوثيين فى اليمن، والمدعومين من إيران، فقط على استهداف المناطق الآهلة بالسكان في اليمن بالصواريخ الباليستية، أو بتوجيه رصاصها تجاه المدنيين، أو استغلال النساء في الوقفات التي ينظمونها، أو إنشاء سجون سرية لمارسة التعذيب ضد معارضيهم، ولكن أيديهم امتدت لاستهداف لاعبي المنتخب اليمني.

وتمثل هذه الظاهرة الأخيرة خطرا كبيرا على اليمن، حيث يعطل هذا النشاط الرياضي اليمني بشكل كبير، ويعرقل استعدادات المنتخب اليمني للمشاركة في البطولات الدولية.

جسر جوي لإنقاذ اليمن.. رسائل المسؤولين اليمنيين لـ"«المملكة» بعد إعصار «لبان»

يأتي ذلك في الوقت الذي تمكن فيه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في توجيه ضربة كبرى لكتائب الحوثيين، عبر توجيه ضربة نوعية لعناصر الميليشيات المنخرطين في القتال باليمن.

في البداية، كشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الانتهاك الذي مارسته جماعة الحوثيين ضد لاعبي المننتخب اليمني، من خلال اختطافها لبعض اللاعبين من أجل عرقلة مشاركة المنتخب في البطولات الرياضية الإقليمية على رأسها كأس أسيا.

وقال وزير الإعلامي اليمني، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إنه في إطار الانتهاكات المستمرة للمليشيات الحوثية الإيرانية، أقدمت على خطف لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم وليد الحبيشي لمدة ثلاثة أيام في نقطة تابعة للمليشيات الواقعة في محافظة البيضاء أثناء توجهه إلى المكلا للالتحاق بصفوف المنتخب، استعدادا لنهائيات كأس آسيا في الإمارات.

اليمن × 24 ساعة.. الأمم المتحدة بالمحافظات وسفراء جدد ومشروع إيران التخريبي

يأتي هذا الانتهاك وسط صمت مريب من المنظمات الحقوقية الدولية، تجاه هذه الممارسات القمعية التي تمارسها المليشيات الحوثية، خاصة أن أغلب تلك المنظمات تتخذ من العاصمة صنعاء مقرا له، وبالتالي فإنها تتعرض لضغط من تلك المليشيات لعدم تسليط الضوء على جرائمهم.

في المقابل، تمكن التحالف العربي من توجيه عدة ضربات ناجحة ضد مليشيات الحوثيين، عندما تمكن من القضاء على أقوى كتائبهم، فبحسب عدة صحف سعودية على رأسها صحيفة "عاجل" السعودية، كشفت أن التحالف العربي تمكن من القضاء على كتيبة الموت التابعة لمليشيات الحوثيين، حيث نفذت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة، تلك المهمة بعد أن أقامت كمينا ضد عناصر الكتيبة الحوثية قبالة الحدود السعودية، في منطقة جازان.

تفاصيل تلك العملية، كشفتها الصحيفة السعودية التي أكدت أن القوات السعودية تعاملت مع عناصر كتيبة الموت الحوثية، عند محاولتها التسلل عبر الحدود إلى الأراض التي يسيطر عليها الجيش اليمني، حيث تم قصفها بقذائف الهاون والمدفعية، بدعم من طائرات الأباتشي، وأسفر القصف عن مقتل 20 من أفراد تلك الكتيبة بينما فرت باقي العناصر الحوثية.

تزامن ذلك أيضا ما أعلنه الجيش اليمني، عبر موقعه الرسمية، عندما أكد مقتل وإصابة 30 من عناصر الحوثيين، خلال المعارك مع الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، في محافظة تعز، حيث إنه نشبت معارك عنيفة بين الجيش اليمني والمليشيات، عقب محاولة تسلل للحوثيين على مواقع الجيش اليمني، في وادي الزنوج وعصيفرة، شمال مدينة تعز.