الداخلية تهاجم الإرهاب في أوكاره: 14 ضربة استباقية أعادت الأمن الوطني لبريقه
السبت، 20 أكتوبر 2018 10:00 ص
«قطعنا شوطًا كبيرًا في حربنا ضد الإرهاب، وكل من يرفع السلاح في مواجهة الشعب المصري، سواء في الجرائم الجنائية أو الإرهابية سيواجه بكل قوة وحزم، ومخططات الجماعات الإرهابية لاستهداف الدولة المصرية لا تتوقف، من خلال استخدام عناصر مأجورة وممولة، والأجهزة الأمنية تعي جيدًا هذا الأمر وتتعامل معه بدرجة عالية من الجاهزية والاستعداد، كانت تلك الكلمات والتوجيهات أولى تصريحات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وجانبا من حديثه في أولى اجتماعاته مع مساعديه.
ومنذ تولي توفيق، مهة وزارة الداخلية في 14 يونيو 2018، وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيق نجاحات أمنية مذهلة، خاصة فيما يتعلق بالضربات الاستباقية وإجهاض مخططات الجماعات الإرهابية لاستهداف الدولة، والتي حالت تلك الضربات دون تنفيذها خلال الفترة الماضية، عبر محاصرة الجماعات الإرهابية وتضييق الخناق عليها وعلى مموليها.
ويعمل جهاز الأمن الوطني بكفاءة علية وكل دقة، لرصد وتحديد المعلومات التي أتاحت الوصول إلى أماكن العناصر الإرهابية وخريطة تحركاتهم، ما تسبب في النهاية في توجيه 14 ضربة أمنية للعناصر الإرهابية، أحبطت مخططاتهم العدائية التي كانوا يخططون لتنفيذها ضد المنشآت الهامة والحيوية وضد رجال الجيش والشرطة.
وأعاد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، البريق لجهاز الأمن الوطني وعودته للعمل بصورته الكاملة، عبر تنفيذه سياسة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتعيين الكوادر القوية، وهو ما كان له بالغ الأثر في كفاءة العمل الأمني الفترة الماضية، والقفز بعيدا عن دور رد الفعل، من خلال توجيه الضربات الاستباقية القوية والقاصمة للعناصر الإرهابية، وتقليص وتحجيم ورصد دقيق لكافة تحركاتهم.
نجاحات الضربات الاستباقية تكشف عنها الأرقام والإحصائيات، التي تشير إلى مقتل 96 إرهابيا خلال المواجهات الضارية والاشتباكات المسلحة مع القوات، والقبض على 32 عنصرا آخرين، الذين يعدون «صيد ثمين» للأجهزة الأمنية، حيث يتم التحقيق مع تلك العناصر والتوصل إلى مصادر تمويل تلك الجماعات الإرهابية، وتحديد عناصر أخرى من شركائهم، الأمر الذي يسهم في تنفيذ ضربات استباقية جديدة ضد فلول تلك العناصر.
آخر تلك الضربات، كانت الكشف عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بكهف جبلي بإحدى المناطق الوعرة الكائنة بطريق أسيوط/سوهاج الصحراوي الغربي بدائرة مركز الغنايم، وتمت مداهمة الكهف، وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران على القوات، فبادلتهم القوات وأسفرت عمليات تمشيط المنطقة عقب ذلك عن العثور على 9 قتلى من العناصر الإرهابية، كما عُثر على «6 بنادق آلية وكمية من الطلقات، و2 عبوة متفجرة، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية.
كما أحبطت أجهزة الأمن مخططا إرهابيا جديدا بعد مقتل 6 عناصر إرهابية، فى مدينة السادس من أكتوبر خططوا لأعمال تخريبية، حيث وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ خلية إرهابية شقة بمدينة السادس من أكتوبر وكرا للاختباء تمهيدا للانطلاق منها، لتنفيذ مخططاتهم بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك والإعلان عن افتتاح عدد من المشروعات الاقتصادية الجديدة لإفساد فرحة المواطنين بالعيد وما تحقق من إنجازات في مجال الإصلاح الاقتصادي مؤخرا، وتم العثور بحوزتهم على «3 بنادق آلية، بندقية خرطوش، فرد خرطوش محلي الصنع، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، بعض الإصدارات الجهادية».
وحالت أيضا اليقظة الأمنية، استهداف كنيسة العذراء في مسطرد، أثناء الاحتفال بمولد السيدة العذراء، بعد مقتل الانتحاري وضبط شركائه، حيث تمكن قطاع الأمن الوطنى من تحديد هوية الإرهابي، وبتفتيش منزله عثر على «فرد روسى، 27 طلقة آلى، أوراق تتضمن شرحا تفصيليا لكيفية تصنيع المتفجرات، مبلغ مالي قدره 71 ألفا و300 جنيه وكمية من المشغولات الذهبية، و2 زجاجة من سائل الكلوروفورم المستخدم في تصنيع المتفجرات».
وأعاد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، البريق لجهاز الأمن الوطني وعودته للعمل بصورته الكاملة، عبر تنفيذه سياسة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتعيين الكوادر القوية، وهو ما كان له بالغ الأثر في كفاءة العمل الأمني الفترة الماضية، والقفز بعيدا عن دور رد الفعل، من خلال توجيه الضربات الاستباقية القوية والقاصمة للعناصر الإرهابية، وتقليص وتحجيم ورصد دقيق لكافة تحركاتهم.