الحكومة اليمنية الجديدة تستقبل كوارث الأعاصير.. أهداف عبد ربه من الإطاحة بـ «بن دغر»

جاءت الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة معين عبد الملك، في وقت تشهد فيه بعض المحافظات اليمنية كوارث إنسانية، فمع اليوم الأول لرئيس الحكومة اليمني، كانت محافزة المهرة تغرق في سيول إعصار لبان.

أهداف عديدة دفعت الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إلى إعلان هذا القرار بإقالة أحمد عبيد بن دغر، من رئاسة الحكومة اليمنية، وتعيين معين عبد الملك بدلا منه، حيث جاء القرار في ظل تظاهرات خرجت في عدة مدن يمنية تندد بسوء الأحوال الأحوال الاقتصادية في البلاد، واخفاقات الحكومة اليمنية السابقة.

وحول ما يتم تنفيذه في محافظة المهرة اليمنية من أجل إنقاذ سكانها من إعصار لبنان، أكد راجح سعيد باكريت، محافظ المهرة، في بيان له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أنه وجه الفرق الفنية بقطاع الإتصالات سواء المهندسين أو الفنيين وبصورة عاجلة النزول إلى عموم المديريات لإصلاح الأقطاع وإعادة خدمة الاتصالات بأسرع ما يمكن ويتم نقل المهندسين جواً لتضرر الطرق، موضحا أن الاتصالات ستعود إليهم حال الإنتهاء من الأعمال الفنية الجارية.

وفي ذاق متصل، ذكرت صفحة «اليمن الآن»، المهتمة بالشآن اليمني، أن قوات الدفاع المدني السعودي شاركت بمهام الإنقاذ في الجهود الإنسانية التي يقوم بها  التحالف العربي في اليمن بمحافظة #المهرة باليمن بعد تعرضها لإعصار لبان، موضحة أن قوات التحالف والحماية الرئاسيه يعملون لليوم الثالث على التوالي بإشراف مباشر من محافظ المهره راجح باكريت في على مساعدة المنكوبين من الإعصار.

يأتي هذا فيما يسلط رئيس الحكومة اليمنية الجديد الضوء على تلك المساعدات التي يتم إرسالها إلى المنكوبين، ففي هذا السياق، أكد محمد آل جابر، سفير المملكة العربية السعودية في اليمن، عبر تغريدة له على صفحته بـ «تويتر»، أن رئيس الوزراء اليمني الجديد على اطلاع كامل على مشاريع برنامج إسناد وعلى أهدافه فيما يتعلق بالتنمية، والمساعدات التي تقدمها المملكة لليمنيين.

أهداف الرئيس اليمني من تعيين معين عبد الملك رئيسا للحكومة اليمنية، أشارت صحيفة «العرب» اللندنية، إلى أن الهدف الأول من إقالة أحمد عبيد بن دغر وإحالته إلى التحقيق وتعيين معين عبد الملك مكانه، هو تهدئة غضب الشارع الذي تجلّى خلال الأسابيع الماضية في مظاهرات احتجاجية بعدد من المدن اليمنية على تدهور الأوضاع المعيشية وندرة المواد الأساسية وغلاء أسعارها.

الأهداف تمثلت أيضا وفقا للصحيفة العربية، بالتخلص مما علق بالحكومة اليمنية من شبهات فساد وإهدار للمساعدات التي تلقتها من التحالف العربي بدل توظيفها في تحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق المحررة وغير الخاضعة لسيطرة المتمرّدين الحوثيين، وترميم شرعية الحكومة اليمنية وتجديد شبابها من خلال اختيار رئيس حكومة لا يتجاوز العقد الرابع من عمره.