ليلى علوي.. قطة الشاشة الفضية

فنانة موهوبة، من جميلات الشاشة المصرية، نجمة متألقة فى سماء الفن تعتبر من أهم نجمات السينما المصرية فى القرن العشرين، أدوارها المميزة، حينما ترى دورها تشعر بأن الدور كتب خصيصا لها بمعنى أنه لا يليق بأى واحدة غيرها، تميزت بجمالها الأخاذ حتى أطلقوا عليها لقب " قطة الشاشة المصرية " أنها الفنانة “ليلى احمد علي علوي” أو " ليلى علوى".

ولدت فى 4 يناير عام 1962م بالقاهرة والدها أحمد علوي والذي كان يعمل بشركة مصر للسياحة، والدتها يونانية " ستيلا " كانت تعمل مذيعة في البرنامج الأوروبي بالقسم اليوناني تخرجت " ليلى " من كلية التجارة عام 1990م قسم ادارة اعمال رغم أنها لم تكن من طموحاتها فقد رغبت الألتحاق بكلية الهندسة ولكن لم يكن مجموع درجاتها يكفي لتحقيق تلك الرغبة.

نشأت " ليلى " فى جو أسرى يهتم أفراده بالفن والموسيقى والمسرح وهو ما دفعها لعشق الفن بدرجة كبيرة كما ساعدها على ابراز موهبتها والتى ىبدأت منذ صغرها وهى لاتزال فى السابعة من عمرها حيث شاركت ببعض برامج الأطفال عن طريق المخرج الاذاعى حسنى غنيم الذى قدمها لاول مره فى " أبلة فضيلة ثم فتافيت السكر، عصافير الجنة " ولكنها لم تكن تتخيل أن يكبر حب الفن بداخلها هكذا خاصة وانها كانت تحلم الالتحاق بكلية الهندسة.

فى سن الخامسة عشر وقفت لأول مرة على خشبة المسرح من خلال مسرحية 8 ستات من إخراج جلال الشرقاوي، فى الصف الأول الثانوى دخلت أول تجاربها السينمائية من خلال فيلم " البؤساء " عام 1982م أمام الفنان العملاق يوسف وهبي، بعدها رشحها المخرج " أحمد ثروت " للعمل فى فيلم " من أجل الحياة".

وكانت هذة بداية الأنطلاق لها حيث قدمت العديد من الأفلام السينمائية من أبرزها "ليلة البيبي دول، وحب البنات، وبحب السيما، وست الستات، المصير، حلق حوش، إشارة مرور، يا دنيا يا غرامي، إنذار بالطاعة، المغتصبون، جحيم تحت الماء والأنثى، الحرافيش، إعدام ميت، زوج تحت الطلب، مطلوب حيا أو ميتا، حب البنات وغيرها".

أما التليفزيون فقد اشتركت بأعمال "نور الصباح”، ”التوأم”، ”بنت من شبرا”، ”تعالى نحلم ببكرة”، ”حديث الصباح والمساء”، ”حكايات وبنعيشها”، ”العائلة”، "شمس" وغيرها.

والمسرح قدمت “عش المجانين”، ”سيدتي الجميلة”، ”بكالوريوس في حكم الشعوب”، ”البرنسيسة”، “8 ستات” و”الجميلة والوحشين” وغيرها.

وقد نالت العديد من الجوائز حيث حصلت علي جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم “الهجامة” وجائزة أحسن ممثلة دور ثاني عن فيلم “المخطوفة” من المركز الكاثوليكي، بالإضافة إلي جائزة عن دورها في فيلم “الحجر الداير” من مهرجان الأفلام الروائية، وجائزة عن فيلم “يا دنيا يا غرامي” كما تم تكريمها عام 2002 في "مهرجان المحبة"، ويأتي بعد ذلك حصولها على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في العمل التليفزيوني "نابليون والمحروسة" من "مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية وغيرها.

وفى عام 2015 أختيرت سفيرًا للنوايا الحسنة من قبل عدة منظمات حقوقية فى مصر وخارجها، نظرًا لمشاركتها فى عدة أعمال خيرية، كما أن لها عدة أنشطة فى المجالات الحقوقية والإنسانية فى مصر

وكانت متزوجة من رجل الأعمال " منصور الجمال " ولكنها انفصلت عنه مؤخرا.