بعد تحرير الرهينة الفرنسي من أيدي المليشيات الحوثية.. السعودية توجه رسالة للمجتمع الدولي

الخميس، 18 أكتوبر 2018 02:00 م
بعد تحرير الرهينة الفرنسي من أيدي المليشيات الحوثية.. السعودية توجه رسالة للمجتمع الدولي
اليمن
كتب أحمد عرفة

رسالة جديدة وجهتها قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، في اليمن، تمثلت في نجاحها الذي سطرت به رسالتها إلى المجتمع الدولي، والدول الأوروبية، حولم مخاطر إرهاب الحوثيين، وضرورة تضامن تلك الدول مع قوات التحالف للحد من مخاطر التمدد الإيراني في المنطقة على أيديهم.

الرسالة جائت واضحة، حينما نجحت قوات التحالف العربي في إطلاق سراح أحد الرهائن الفرنسيين لدى مليشيات الحوثي، لتسجل واحدا من نجاح عملياتها العسكرية ضد تلك المليشيات في اليمن، وضرورة توفير آليات استمرارها لدحر إرهابهم خارج المنطقة.

قضية الأسير الفرنسي، بدأت في شهر يوليو الماضي، بعدما اختطفته المليشيات الحوثية، خلال العمليات القمعية التي تمارسها ضد المدنيين من الشعب اليمني خلال الفترة الماضية، حيث تم حبسه في السجون السرية لتلك المليشيات، وبعد 3 أشهر من اعتقاله، تمكنت القوات التحالف العربي من تحريره خلال العمليات التي تشنها ضد تلك الجماعات لتحرير محافظة «الحديدة» من قبضتهم، في إطار المعركة التي أطلق عليها إعلاميا «النصر الذهبي».

تفاصيل إطلاق سراح الرهينة الفرنسي، كشفتها وكالة الأنباء السعودية، والتي أكدت خلال الساعات الماضية، نجاح المملكة في إطلاق سراح «آلين كوما»، المختطف لدى الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، منذ ما يقارب الـ3 أشهر، بعدما تمكنت من أسره يوليو الماضي في محافظة الحديدة اليمنية.

عملية تحرير الرهينة الفرنسي جائت بناء على طلب من الجانب الفرنسي للمساعدة في، حسبما ذكرت مصادر سعودية للوكالة الرسمية، حيث إن الرهينة الفرنسي مختطف لدى ميليشيات الحوثيين منذ تاريخ 8 يوليو 2018، وبناء عليه تم التنسيق مع القوات المشتركة لتسهيل إجراءات الحصول على تصريح للطائرة من نوع C130 التابعة للجيش الفرنسي لنقله من محافظة صنعاء إلى مسقط في سلطنة عمان.

هذه العملية السعودية الناجحة، كان لها صدى واسع، فأمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، احتفى بنجاحها قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «نجحت السعودية في تحرير رهينة فرنسي من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من قبل إيران وقطر، فما دور الاعلام والمثقف إذا فشل في تسويق وإبراز هذا العمل الإنساني للعالم، حيث يُفترض تغطية هذا الإنجاز على مدار الساعة واستضافة منظمات حقوقية وفرنسيون للحديث عن الأمر».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق