مسرحية اختفاء خاشقجي.. كيف سخر الخليجيون من أكاذيب أنقرة والدوحة؟ (فيديو)

سخر النشطاء السعوديون من المسرحية التي أخرجتها كل من أنقرة والدوحة بشأن واقعة اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي، والحملات المغرضة التي تشنها كل من تركيا وقطر لمحاولة الإساءة للمملكة العربية السعودية.

السخرية من مسرحية جمال خاشقجي، جاءت نتيجة حجم الأكاذيب التي روجتها المنابر الإعلامية القطرية والتركية بشأن هذه القضية، وحجم التزييف في الحقائق الذي حاولا أن يروجا لها للتحريض ضد المملكة، حيث تبين في النهاية فضائح تلك المعلومات التي كانا يروجان لها، والمعلومات المغلوطة التي بثوها عبر وسائل إعلامهم.

كل هذه الحملات التي شنتها قطر وتركيا كان مصيرها في النهاية الفشل، وهو ما سلط الكاتب الكويتي أحمد الجارالله عليه الضوء، مؤكداً في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" أن الحرب الإعلامية الشرسة على محمد بن سلمان لن تؤتي أكلها بصراحة لأول مره بالمملكة ينحصر القرار بجهة واحده قويه في تحمل المسئوليه في السابق كان فيه تعدد مراكز نفوذ ولكل مركز ناسه ومؤيديه وكل مركز له أوامره وطلباته».

وأضاف الكاتب الكويتي في تغريداته: «الآن الآمر الناهي واحد هو الملك سلمان وهذا ما أغضب من يريد حالة التسيب، فالحرب الاعلاميه الاقليميه علي محمد بن سلمان حرب تقوي عضده، فالسياسة الداخلية السعودية قرارها بيد ملك يصعب التلاعب معه ومعسول الكلام مفهوم أبعاده محمد بن سلمان أقوي من أحلام خصومه».

وتابع الكاتب الكويتي: «في النهايه لن تكسب الدول التي أرادت الإضرار بالسعوديه وستظهر حكايه خاشقجي  علي أنها سيناريو خائب  ثلاث أو أربع دول أضاعت وقت شعوبهم علي حكايه المنطق ينقصها».

من جانبه أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن الفريق السعودي التركي قد يدرس محاسبة من سرب صور مسافرين وأموات على أساس أنهم المتهمون باختفاء جمال خاشقجي، موضحا أن السعودية التي أنهت خطف الأرواح التي كانت تسببها الحرب بين إريتريا وأثيوبيا من الطبيعي أنها تقوم بمساعدة تركيا التي تعاني من خطف 20 فتاة  سنوياً و14 ألف طفل كل 5 أعوام.

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن مدعي عام تركيا يحاول قدر الإمكان ضرب جدية الفريق السعودي وضرب اهتمام السعودية في دعم التحقيقات لكشف ملابسات ملف اختفاء خاشقجي، لذا جماعته يسربون روايات خيالية لا تنشرها إلا أمة الهوليوود.