عندما تأتي لحظة الندم.. كيف يمكن التغلب على إدمان الترامدول؟

بمجرد أن تناول جرعته الأخيرة، وبدأ جسده الدخول في نوبة الانتشاء، وشعر أخيرًا بالاسترخاء، واسترجع ذاكرته إلى الوراء، انسكبت دموعه حسرةً على الحال الذي وصل إليه، فبعودته للبدايات لم يكن يخال أبدًا أنت سيحين الوقت ليكون مدمن حبوب الترامدول، ليصبح غير قادرًا على أي شيء إلا بإذنه، وما أن أنهى بكاؤه النادم، أطلق صيحاته ليقرر أن ما تناوله سيكون الأخير ولن يكرر هذا مجددًا.

الترامدول

هناك الكثير من الأشخاص يدمنون عقار الترامدول ويفكرون في الانتهاء منه، لكن غالبًا ما يمتنعون عن فعل ذلك بسبب خوفهم من الإفصاح للأطباء أو دخول مشافي نفسية.

وفقًا لما ذكره موقع الصحة الأمريكي، هناك نصائح من شأنها تمكين مدمن عقار الترامدول من التوقف عنه ذاتيًا دون اللجوء إلى الأطباء، موضحًا أن ذلك في حال كان الإدمان بمستوى متوسط.

وأشار الموقع إلى أن هذا العقار يعتبر من أقوى المسكنات التي توصف لمرضى السرطان والآلام العضوية، ولكن هناك ما يتناولها من الأصحاء كونها تعزز هرمونات شعور السعادة في الجسم.

وفصل الموقع الأمريكي، نصائح التوقف عن إدمان الترامدول على النحو التالي..

أولًا.. التخلص نهائيًا من كافة الحبوب المحفوظة.

ثانيًا.. إخبار أحد المقربين من أجل الحصول على الدعم النفسي.

ثالثًا.. التعرض للشمس وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.

رابعًا.. تناول البقوليات بكثرة.

خامسًا.. تناول الزبادي من أجل التخلص من سموم الجسد.

وينوه الموقع، إلى أن خلال فترة التوقف سيصاب الشخص بآلام في العظام نتيجة أعراض الانسحاب، فضلًا عن شعوره بالأرق والإثارة، موضحًا أن تلك الأعراض تستمر لمدة أسبوع.

يذكر أن هناك نسبة كبيرة من الأشخاص يتعاطون مخدر الترامدول دون توصية الأطباء وإنما بسبب تعزيز شعور الراحة والسعادة لديهم، وهذا ما يجعلهم مدمنين له، وقد يتسبب هذا في الكثير من المشاكل الصحية كأثر جانبي كمثل أمراض الكبد والمعدة وغيرها.