السيسي في روسيا.. استقبال أسطوري في انتظاره وبرنامج حافل بعشرات القضايا

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 12:00 م
السيسي في روسيا.. استقبال أسطوري في انتظاره وبرنامج حافل بعشرات القضايا
الرئيس عبد الفتاح السيسى وفلاديمير بوتين
كتب أحمد عرفة

أجندة ممتلئة يحملها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في زيارته إلى روسيا والتي تمتد 3 أيام، تمشل العديد من اللقاءات على رأسها لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعدد من المسؤوليين الروس.

وتشهد الزيارة التي يجريها الرئيس إلى روسيا، توقيع اتفاق حول الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، بجانب توقيع اتفاقية التجارة الحرة، وهو ما سيكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المصري.

وكالة سبوتنيك الروسية، أكدت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوعز بتوقيع اتفاق حول الشراكة والتعاون، على أعلى المستويات مع مصر، مشيرة إلى قبول اقتراح وزارة الخارجية الروسية، المتفق عليها مع السلطات التنفيذية المعنية، حول التوقيع على اتفاق بين روسيا الاتحادية ومصر حول الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي.

ويجهز الرئيس الروسي، مفاجأة استقبال للرئيس عبد الفتاح السيسي في سوتشي، حيث سيكون أكبر استقبال في تاريخ روسيا لرئيس أجنبي، كما أن المفاجأة لن تكون مقتصرة علي الاستقبال فقط، وإنما برنامج ترفيهي حافل، ومن المقرر أن يصحب بوتين الرئيس معه في جولة بسيارته، وحضور عرضا للسيارات، بجانب إجراء جلسة مباحثات ثنائية -يعقبها مؤتمر صحفي بين الزعيمين- ستناقش بحث استئناف الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ والغردقة، فى إطار العلاقات المميزة التي تجمع بين البلدين، وكذلك التعاون فى مجال السياحة، وبحث التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى بحث الأوضاع فى المنطقة خاصة فى سوريا وليبيا، وآخر تطورات القضية الفلسطينية.

أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أشار في تصريح لـ«صوت الأمة»، إلى أن هذه الزيارة ستساهم في الوصول إلى خطط للقضاء على الإرهاب ولزيادة الاستثمارات وعودة السياحة، بجانب استكمال ملف الضبعة النووى، مؤكدًا أهمية توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين من خلال الاستثمارات والتعاون العسكرى.

وأشار السفير إيهاب نصر، سفير مصر فى موسكو،  إلى أن العلاقات المصرية-الروسية فى غاية القوة، وأن مصر هى الشريك التجارى الأكبر لموسكو فى العالم العربى، حيث يبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين نحو 34%، من حجم التجارة مع جميع الدول العربية، ويصل إلى 6.7 مليار دولار سنويا، كما أن حجم ونوعية التعاون الاقتصادى تحول إلى شراكات صناعية ممتدة، وللمرة الأولى توجد مناطق صناعية روسية خارج روسيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق