السيسي في روسيا.. هذا ما سيعود على مصر من تقوية علاقاتها بموسكو

زيارة مهمة بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا، الإثنين، يلتقى فيها بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، بجانب عدد من المسؤوليين الروس.

وتحمل الزيارة عدد من القضايا والملفات المهمة على رأسها السياحة الروسية، وتوقيع اتفاقية التجارة الحرة.

وتتمثل أهمية الزيارة في التوافق حول قضايا المنطقة الهامة على رأسها القضية السورية والليبية واليمنية، حيث تأتي تلك الزيارة في وقت تشهد في المنطقة العديد من القضايا والأحداث الساخنة، بجانب الأحداث الدولية الهامة.

الباحث في شؤون العلاقات الدولية محمد حامد، قال في تصريحات لـ«صوت الأمة» إن العلاقات المصرية الروسية تتسم بالقوة، كما اكتسبت هذه العلاقات زيادة في المتانة والنمو مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهناك تبادل تجاري قوى بين مصر وروسيا يصل إلى 6 ونص مليار دولار.

وأضاف أن هناك آمالاً واسعة في هذه الزيارة بشأن عودة السياحة الروسية في المقام الأول، بجانب توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأن هذا مع دول الأوراسي وكذلك دول الاتحاد الاوروبي سيفتح باب التبادل التجاري بين مصر وروسيا، ودخول المنتجات الروسية السوق المصرية بشكل بشكل فعال وأكبر وهذا سيقوى وينمى العلاقات أكثر.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد العلاقات المصرية الروسية إلى متانتها، بعد أن كانت قد ضعفت خلال السنوات الماضية وبالتحديد خلال العقدين الماضيين، فهناك تحالف استراتيجي قوي بين القاهرة وموسكو خلال الفترة الراهنة وهو ما سيكون له انعكاساته على المنطقة.

ولفت الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إلى أن الزيارة ستتطرق إلى العديد من القضايا سواء على مستوى سوريا وليبيا والعراق واليمن بجانب اتفاقيات الغاز في المتوسط، إضافة لعدد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية، وبحث الاستثمار في منطقة قناة السويس.

وأوضح أن من بين القضايا الهامة الملف النووي ومحطة الضبعة وعودة السياحة الروسية والتوافق حول القضايا الإقليمية ودعم روسيا في مواجهة العقوبات الأمريكية والأوروبية عليها عبر توطيد العلاقات المصرية الروسية اقتصاديا وهذا سيؤثر بالإيجاب على العلاقات بين البلدين.