الإعلامية تغريد حسين رئيس القناة: «النيل الدولية» سفيرة ماسبيرو للعالم (حوار)

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018 08:00 ص
الإعلامية تغريد حسين رئيس القناة: «النيل الدولية» سفيرة ماسبيرو للعالم (حوار)
الإعلامية تغريد حسين

 
- أسعى لإضافة اللغات الألمانية والصينية والروسية للقناة
- الأجانب معجبون بعرضنا لحفلات أم كلثوم
- نستعيض عن عدم الإمكانيات بالتصوير الخارجي بالأماكن السياحية
 
احتفلت الإعلامية تغريد حسين، رئيس قناة النيل الدولية، بمرور 25 عاما على إطلاق القناة، التي تولت رئاستها مؤخرا، لذلك فهي تربطها بالعاملين بالقناة علاقة وطيدة، وتسعى لعمل نقلة نوعية بالقناة التي تعتبرها صوت مصر في العالم، كما تحلم بإدخال لغات أخرى بخلاف الإنجليزية والفرنسية لتكون بحق قناة مصر الدولية.
 
- تم الاحتفال مؤخرا  بمرور 25 عاما على إطلاق قناة النيل الدولية التي بدأت فيها.. كيف تنظرين إلى القناة الآن بعد تولي رئاستها؟
أعتبرها قناة شابة، وقد ولدت عملاقة في نفس الوقت، ولي الشرف أني شاركت في تأسيس هذه القناة، حيث كنا ثلاث مذيعات على شاشة القناة، وقد أطلقها وقام بتأسيسها الإعلامي حسن حامد، الذي نعتبره الأب الروحي لنا، وقد ظهرت تلك القناة لتخاطب العالم باللغة الإنجليزية والفرنسية، وكانت ومازالت تجربة فريدة من نوعها، وهي تعد جوهرة في سماء الإعلام، وصوت مصر للعالم كله.
 
- هل استطاعت القناة أن تكون صوت مصر للعالم وتصل للخارج؟ أم أنها تعرضت لمعوقات حالت دون تحقيق ذلك؟ 
بالفعل القناة تمثل صوت مصر، خاصة أنه لا توجد بالمنطقة كلها سوى قناة النيل الدولية، التي يصل صوتها للخارج، إلا أن ذلك لا يمنع حاجتنا لإيصال البث لمناطق جغرافية أخرى، لذلك فإننا نعمل على توسيع الشبكة، كما ينقصنا الدعم اللوجيستي من كاميرات حديثة ووحدات مونتاج وإبهار في الديكورات لمواكبة العصر في الجانب التكنولوجي، لكننا نستعيض عن ذلك بالتصوير الخارجي في أجمل المناطق مثل قصر الزعفران، وشرم الشيخ، ومحافظة الأقصر بعيدا عن الأستديوهات.
 
- ما الذى تحتاجه القناة أيضا لتصل لدول العالم وتسعى لتحقيقه؟ 
 أتمنى أن أضيف للقناة عددا من اللغات منها اللغة الألمانية والصينية والروسية بجانب اللغة الإنجليزية والفرنسية، وهو ما أسعى  له كي نخاطب الآخرين بشكل أوسع، ويمكن أن نبدأ بساعتين هواء لكل لغة، حيث راودتني الفكرة عندما كان الرئيس عبدالفتاح السيسي يزور الصين، وأجريت حوارا حصريا للقناة مع سفير الصين بالقاهرة، وقتها تمنيت وجود اللغة الصينية ضمن منظومة القناة، كما أحلم بتوسيع شبكة المراسلين للقناة بأن يكون لدى مراسل في كل دولة.
 
- هل عملك بالقناة منذ بدايتها كان له دور في تسهيل مهمتك عندما أصبحت رئيسة للقناة؟ 
بالتأكيد.. لأن وجودى بالقناة على مدى 25 عاما، جعلني على علم بكل صغيرة وكبيرة، كما أنني أعرف نقاط القوة لدى الزملاء، وبيننا مساحة من التفاهم، ولي رصيد كافٍ لديهم، لذلك نعمل بروح الفريق والجميع يدهم في يدي باعتبار أنني أول رئيس قناة من أبنائها، وهو شرف كبير لي. 

- هل فيلم «الجسر» التسجيلي الذى تم إنتاجه يعد بمثابة دليل على مدى التعاون بين العاملين في وجودك؟ 
بالفعل مساحة التفاهم بيننا تسمح بالتعاون بين الجميع مثلما حدث في فيلم «الجسر»، وهو الفيلم الذي أخرجه عاطف شعبان، فهذا العمل اشتركت فيه نماذج مختلفة من العاملين بالقناة، وهو فيلم تسجيلي، يوثق تاريخ القناة من بدايتها وحتى الآن، ويتناول رؤية القناة وتوجهاتها، وما يتم في مصر من مشروعات تنموية، ويظهر انفتاح مصر على العالم وعلاقتها بدول أفريقيا، لذلك فإن الفيلم قدم من كل بستان زهرة، وقد حظى بإعجابي الشديد، بالإضافة لإعجابي بتحدى المخرج، لأنه عمل عليه «سيناريو محكم»، وكل شخص يعمل بالقناة حكى تجربته، وقد استغرق هذا العمل شهورا عديدة من المخرج، ليخرج بهذا الشكل الرائع. 

- هل تقوم القناة بالتواصل مع السفارات المختلفة للدول لتعريفهم بحقيقة ما يحدث في مصر من تنمية وإظهار أجمل المناطق السياحية؟
قناة النيل الدولية هى سفيرة ماسبيرو للعالم، وهو ما يدفعنا إلى التعاون مع كل السفارات، وأنا فخورة بها جدا، كما عملنا حملة بعنوان «اكتشف مصر»، وهي حملة خاصة بالسياحة، لإظهار أهم المناطق السياحية والأثرية في مصر.

- ما الذي حرصت على أن تضيفيه للقناة في وجودك؟ 
- سيتم عرض أفلام عربية، كما يتم عرض حفلات أم كلثوم على مسارح العالم يوم الخميس من كل أسبوع، بينما نعرض حفلات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في لندن كل ثلاثاء، وسنقوم أيضا بعرض حفلات محمد عبد الوهاب ومحمد فوزي، ونحن مستمرون في ذلك بعرض حفلاتهم الخارجية، كما بدأنا في تقديم برنامج «حكاية وطن»، الذي تقوم بإخراجه غادة فاروق، الذي يرصد المشروعات القومية التي تتم على أرض الواقع.
 
وهناك برنامج آخر جديد مثل «عالم الحيوان» لكن بشكل جذاب، كما بدأنا في عرض الجزء الأول من مسلسل «رأفت الهجان»، وستتم ترجمته وسنقوم بعرض الأجزاء الثلاثة منه، وأنا متفائلة بأن هذه القناة قادرة على المنافسة بقوة في الخارج، وهذا ما يحدث بالفعل، وليس مجرد كلام، وعلى صفحة القناة عدد كبير من الأجانب معجبون بما نقدمه.
 
نقلا عن النسخة الورقية

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق